Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كرواتيا: مشروع لإيقاف هجرة الأدمغة

كرواتيا: مشروع لإيقاف هجرة الأدمغة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

إغلاق مصنع في ضواحي زغرب، كان رمزاً لمعاناة مستقبلية بالنسبة إلى ماتيا زيسكو. بعد بضعة أسابيع سيناقش أطروحته في الفيزياء. إنه لا يريد البقاء في بلده كرواتيا، لمواصلة أبحاثه.

ماتيا زيسكو: “أغادر كرواتيا لأنني أريد أن أعمل على مشروع لا يمكن البحث عنه هنا. أعمل على مكافحة المواد وخصائصها. لم يسبق لأحد القيام بهذا البحث في كرواتيا، علي أن أبحث عن عمل في بلد آخر “.

في الواقع إنه ليست حالة فريدة. وفقاً للتقديرات، عشرة الآف شخص يغادرون كرواتيا سنوياً.

ماتيا زيسكو يضيف قائلاً: “العديد من أصدقائي يغادرون كرواتيا. البعض منهم لأسباب أخرى. إنهم يغادرون بسبب عدم وجود تمويل. عليهم إيجاد فرص عمل في الخارج لعدم وجود ما يكفي من
المال هنا لتمويل أبحاثهم”.

إنه سيغادر في أكتوبر- تشرين أول المقبل. سينظم إلى مختبر في ألمانيا. هجرة العقول بدأت تقلق السلطات في كرواتيا.
إنها بصدد اتخاذ بعض التدابير لتحفيز تنقل الباحثين الشباب وتشجيع عودتهم الى كرواتيا أيضاً.
من بين هذه التدابير، برنامج “Newfelpro” انه برنامج من سبعة ملايين يورو، يتم توزيعها على مدى اربع سنوات، ستون بالمئة 60٪ بتمويل من الحكومة الكرواتية واربعون بالمئة 40٪ من
الاتحاد الأوروبي، من خلال صندوق ماري كوري. البرنامج سيبدأ في يوليو- تموز المقبل. في قسم الكيمياء في كلية العلوم، المعنيون استقبلوا النبأ بإرتياح كبير.

نيكولا بريغوفيس يقول:” لهذه المبادرة الحكومية بعض النقاط الجيدة. انه أمر جيد بالنسبة إلى الباحثين الشباب والطلاب وللعلماء لأنهم سيتمكنون من السفر إلى الخارج وجلب المعارف الجديدة إلى
كرواتيا وكذلك جلب اصحاب الشهادات العليا من دول أخرى. “

اليوم نيكولا هو باحث في قسم الكيمياء، هذا ما كان يحلم به بعد التخرج:“بعد أن حصلت على الشهادة، تمكنت من الحصول على وظيفة. سأقيم لمدة عامين هنا. أو ربما لمدة أربع سنوات أخرى.
بعدها لا أستطيع أن أخطط ما سيحدث وأين سأعمل “.

برنامج Newfelpro هو خطوة في الاتجاه الصحيح لكنه ليس كافياً. مارجيان هيراك استاذ جامعي في قسم الجيوفيزياء، في (كلية العلوم، في جامعة زغرب) عمل هنا على مدى السنوات الثلاثين الماضية، يقول:“إن أردنا معرفة كيفية إيقاف هجرة الأدمغة، من الأفضل تعزيز تنقل الأدمغة، هذا هو ما نحتاج إليه. نحن بحاجة إلى أشخاص يتنقلون بين الدول وبين المؤسسات. بطبيعة الحال، انا أتحدث عن العلماء . الطريقة الوحيدة لجذب الباحثين والطلاب إلى العودة هي مزيد من الاستثمار في الأبحاث والنمو.” الشابان يعرفان بان حبهما للبحث يتطلب المثابرة والتضحية بيد أنه يعود بالفائدة إلى العلم ايضاً. ماتيا يقول:“أريد أن اصنع للعلم شيئاً تستفيد منه البشرية .”

اما نيكولا فيقول: “ الهدف الرئيسي في مسيرتي، في عملي، هو معرفة شيء لا أحد آخر في العالم يعرفه. ربما الإكتشاف هو القوة الرئيسية التي تقودني. “. بانتظار تحقيق الهدف، هل سيشجع هذا الإجراء على إيقاف هجرة الأدمغة حقاً؟

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مترجمون شباب لخدمة الثقافة ألأوربية

ايراسموس من أجل مستقبل أفضل

رقص حضري بلا حدود