في بريشوف، انهم حولوا الكلمات إلى أفعال . في سلوفاكيا ، مجموعة من الشباب قررت إسماع صوتها . لذلك اسست برلماناً بديلاً لتولى مهمة تعبئة الشباب المحليين لممارسة المواطنة .
هنا، طموحات الطلاب الجامعيين كبيرة من اجل مدينتهم . لهذا السبب أصبحوا جزءاً من البرلمان المحلي الذي اطلق عليه إسم “ برلمان الشباب “ ، لتسلم قيادة الأمور . مبادرة اليوم هي معرفة اهتمامات الشباب و ما يودون أن يغيروا في بريشوف .
بيتر كميتس يقول: “ الشباب بعد الخروج من المدرسة والذهاب إلى المنزل ، يلعبون على الحاسوب ، وأشياء من هذا القبيل … لا توجد لديهم مشاركات حقيقية. هذه هي أحدى مهماتنا . إشراك الشباب لممارسة بعض الأنشطة لمدينتهم “ .المشاركة في الانتخابات تحتل الأولوية خاصة حين يتعلق الأمر برفع مستوى الوعي .
مبادرات المواطنة الفاعلة متنوعة جدا .
دانيال واحد من أعضاء برلمان الشباب . يقول انه يعلم الأطفال الصغار أهمية العمل الجماعي في كرة القدم.
دانيال استاري، يقول:
“ هذا يُسعدني حقا ، كما حصل معي من قبل، أنهم يتعلمون الانضباط والنمط الصحي للحياة . أعلم هؤلاء الأطفال أهمية روح اللعب . نعمل على خلق هذه البيئة الإيجابية في هذه المدينة ، انهم سوف لا يرغبون بترك بريشوف والذهاب إلى الخارج “ .
لمرات عدة ، الكرة كانت في ملعب قاعة المدينة، حيث غالبا ما يأتون لتقديم مشاريعهم.
بافل هايغاري ، عمدة بريشوف يقول:
“ بريشوف مدينة قديمة جدا، عمرها أكثر من 800 سنة ، لكنها إحتفظت بروح الشباب بسبب وجود أكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة . اننا نحب افكار برلمان الشباب ، والأنشطة الثقافية والرياضية التي يقومون بتنظيمها ، لذلك اننا نثمن هذا ، لأنهم يشيدون جسراً بين الشباب والسياسة “ .
ميروسلاف كاراهوتا يقول:
“ تم تأسيس “الأصوات المفتوحة” لأن الكثير من الشباب يعبرون عن أفكارهم ومشاكلهم داخل مجموعة من الأصدقاء أو العائلات فقط . هذا لا يحل المشاكل ، و لا يساهم في نشرالأفكار. “
ما فائدة هذا بالنسبة إلي؟
بيتر كميتس يقول،
“ ربما انكم لا تعلمون بخصوص هذا الموضوع، هناك مساحة لكم أيضا، للمشاركة وخلق شيء يمكن أن يصبح كبيراً حقا. “
ميروسلاف كاراهوتا يقول:
“ السياسيون – ليس من اللطف أن أقول هذا – لكنهم يمثلون” القذارة “ بالنسبة إلى الشباب، و برلمان الشباب أمر مهم لأن الشباب سيستمعون إلى غيرهم من الشباب ، لكنهم لا يرغبون في الاستماع إلى السياسيين أو حتى الحصول حتى رعايتهم “ .
تابعوا برنامج جنريشن واي على مواقع التواصل الإجتماعي.
Facebook
Twitter
Google+