ديفيد باوي وبرلين: قصة عشق ونجاح

ديفيد باوي وبرلين: قصة عشق ونجاح
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رحيل مغني الروك البريطاني الشهير ديفيد بوي، مثل فاجعة كبيرة لعشاقه في جميع أنحاء العالم، فهذا المبدع ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى والتمثيل والمسرح

اعلان

رحيل مغني الروك البريطاني الشهير ديفيد بوي، مثل فاجعة كبيرة لعشاقه في جميع أنحاء العالم، فهذا المبدع ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى والتمثيل والمسرح والموضة، عبرمسيرة فنية استمرت لأكثر من أربعة عقود.
باوي تنقل بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيضا برلين التي عاش فيها بين عامي 1976و 1979 .

هناك تجمع محبوه لوضع الزهور بجوار منزله في حي شونيبرغ .
باوي لجأ إلى العاصمة الألمانية هربا من أضواء الشهرة والإبتعاد عن المخدرات وعكف على إعداد المادة اللازمة لإنتاج ثلاثة ألبومات، أصبحت منذ ذلك الحين من التراث الأساسي لفن الروك.
وهي
Low” “Heroes” “Lodger”.

ألبوما Low” و“Heroes” سجلا في استوديوهات هانزا بالقرب من ميدان بوتسدام المجاورلجدار برلين. تأثير بعض الفرق الألمانية مثل Kraftwerk و Neu بدا واضحا على أغاني الألبومين. أغنية “Heroes“، تحولت من ناحيتها إلى نشيد مدينة برلين المقسمة أنذاك. خلال تلك الفترة، عرفت برلين الغربية حيوية فنية كبيرة مع ظهور أنماط موسيقية جديدة، مثل النسخة الألمانية لموسيقى البانك وموسيقى الموجة الجديد. في هذا الفيلم الوثائقي، يعرفنا الفنان مارك ريديرعن تجربته الفنية في برلين الغربية في نهاية السبعينات.

باوي هو من ألهمه فكرة مغادرة لندن وعيش تجربة فنية جديدة في برلين.

يقول الفنان مارك ريدر:“لقد قدم أغنية “Heroes“، خلال برنامج تلفزيوني لصديقه مارك بولان، كنت حينها في البيت ولم أصدق ما شاهدته، فقد قلت” ما هذه الأغنية المذهلة لديفيد باوي؟” لقد بدت مختلفة عن كل الأغاني الأخرى. كما تعلمون، الفترة التي عاش وعمل فيها باوي في برلين، كانت الأكثر تميزا وغزارة، فقد أصدر خلالها ثلاثة ألبومات ناجحة، وهذا ما دفعني لعيش ما أسميه ب“فترة برلين”.”

يضيف الفنان مارك ريدر:“عندما وصل إلى برلين، شعر أنه كان مختلفا، فقد كان هناك الكثير من الفنانين والكثير من المتشبهين بالنساء والأشخاص الغريبين، الذين لا نراهم في محتمع عادي، أعتقد أنه استمتع بوقته هنا، كان من المهم أن يكون مساو لنفسه و أن يجد نفسه وفي برلين، استطاع ديفيد بوي أن يعيش رحلة لإكتشاف ذاته.” باوي عاد من جديد إلى برلين في العام 1987 ، حيث قدم حفلا في الجانب الغربي للمدينة، حضره سبعون الف شخص، حينها تردد صدى أغنيته “هيروز” في صفوف شباب ألمانيا الشرقية الذين نادوا بسقوط الجدار.

خلال مسيرته الفنية، سجل باوي ستة وعشرين البوم استوديو
و قبل يومين من وفاته، أصدر ألبومه الجديد “بلاك ستار“، الذي يعرف حاليا نجاحا مذهلا ويشق طريقه نحو تصدر قائمة الألبومات الأكثر مبيعا.
“لازاروس“، كانت آخر أغاني الألبوم المصورة وفيها بدا باوي باوي ممددا على سرير بالمستشفى ويغني لنا :
“انظروا هنا، أنا في السماء” .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ديفيد باوي، يودع عشاقه بعد إصدار ألبوم" بلاك ستار"

مصممون شبان يتألقون في "تجربة الموضة من فوغ في دبي"

رحيل المغني بلاوي الهواري هرم الأغنية الوهرانية