"يوم الاستقلال، العودة"، يجسد عودة خطر الكائنات الغريبة بصورة أكبر، وبعواقب أسوأ، وبشكل مميت أكثر مما مضى.
اعلان“يوم الاستقلال، العودة“، هو الجزء الثاني لفيلم “يوم الاستقلال” للمخرج الألماني رولان إيميريش. تكملة الفيلم تعود بعد حوالي عشرين عاما مع عودة خطر الكائنات الغريبة من جديد، ولكن بصورة أكبر، وبعواقب أسوأ، وبشكل مميت أكثر مما مضى. الفيلم من بطولة جيف غولدبلوم، بيل بولمان، ليام هيمسورث، فيفيكا إيه فوكس، مع غياب واضح للممثل ويل سميث، بطل الجزء الأول عن مهتمه في إنقاذ البشرية.
“إنه عالم مختلف، عالم يضمّ هذا الجيل الجديد الذي كبر مع حقيقة أنّ أبناءه بإمكانهم الدفاع عن كوكب الأرض ضد أيّ هجوم أجنبي مستقبلا إذا تدربوا بطريقة شاقة، إنها مجرد فكرة مثيرة للاهتمام وللغاية بالنسبة لي “، قال المخرج المخرج رولان إيميريش.
رولان إيميريش أكد للصحفيين عام أربعة وتسعين من القرن الماضي عند حملة الترويج الأوربية لسلسة الخيال العلمي “ستارغيت” أنه لا يؤمن بالكائنات الغريبة، إلا أنه يبدو اليوم مهووسا بفكرة هذه المخلوقات التي تغزو الأرض…
“عندما قدمت الجزء الأول كنت أفكر دائما في بعض الأمور، كنت أتمنى أن تصل هذه المخلوقات إلى الأرض وآمل أن لا تكون بمستوى سوء وشرور تلك التي قدمناها ولكن ما زلت أعتقد أنها ستكون على الأرجح أكبر لحظة مدهشة في حياتنا جميعا، كما تعلمون، عندما تحدث جميع الأمور فجأة يكون الوضع هكذا“، أضاف المخرج رولان إيميريش.
فيلم “يوم الاستقلال، العودة” يكتسي أهمية خاصة في تاريخ السينما المهتمة بالرؤى التنبئية عن نهاية العالم، فيلم يتناول استئصال الحضارة الإنسانية على يد كائنات معادية لها بهذا الشكل الصريح المليئ بالتفجيرات. “يوم الاستقلال، العودة“، في قاعات السينما ابتداء من الثاني والعشرين يونيو-حزيران.