هذه التماثيل على شكل قوارب عائمة، أبدعتها الفنانة النرويجية، ماريت بنتيه نورهايم وتعرض حاليا للجمهور في مدينة ارهوس الدنماركية.
هذه التماثيل على شكل قوارب عائمة، أبدعتها الفنانة النرويجية، ماريت بنتيه نورهايم وتعرض حاليا للجمهور في مدينة ارهوس الدنماركية.
التماثيل العائمة، تمهد في الواقع لمعرض فني بعنوان” سفينتي محملة بالذكريات“، وفيه تقدم هذه الفنانة تماثيل لثماني عشرة امرأة من جذور ثقافية مختلفة، غير أن هناك قاسما مشتركا بينهن وهو العمر.
تقول الفنانة ماريت بنتيه نورهايم:” أردت أن أظهر حقا أننا نوجد جميعا في قارب واحد، رغم اختلاف المكان الذي قدمنا منه، وأن النساء اللواتي نراهن هنا لديهن قواسم مشتركة، جميعهن في السبعين من العمر وتأتين من ثقافات مختلفة وترتبطن بثقافات أخرى بطرق مختلفة.”
النساء الثمانية عشرة، اللواتي خلدن هنا في شكل تماثيل، ينتمين الى سبع وعشرين دولة مختلفة. البعض منهن غادرن بلدهن هربا من الصراعات و الحروب.
تقول الفنانة ماريت بنتيه نورهايم:” عدد كبير منهن غادرن بلدهن، لأنهن هربن في الواقع من ثمانية حروب مختلفة، لكنهن قاومن للعيش وآمن بمستقبل أفضل و آمن بالسلام، هناك قصص مهمة ترويها التماثيل على ما أعتقد.”
وتضيف:“من خلال تقديم قصص حول هذه النساء والتي تدور حول الحب والمعاناة ، نرى أوجه تشابه كثيرة، رغم أنهن نساء مختلفات، وهذا يعطينا البعض من الأمل.”
التماثيل تعرض في متحف Kvindemuseet ، حتى أبريل المقبل، قبل أن تحط الرحال في ألمانيا ثم هولندا.