العام المنصرم شهد ارتفاعاً بدرجات الحرارة دون تسجيل حوادث ظاهرة النينيو كما ارتفعت فيه نسبة ثاني اوكسيد الكربون 2%
عام 2017 هو أحد أكثر الأعوام حرارة في التاريخ دون أن يكون متأثراً بظاهرة النينيو.
تشير البيانات الاولية الى أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون عالمياً ارتفعت خلال العام بنسبة 20% بعد ثلاث سنوات من الاستقرار.
وقد اظهرت البيانات أن متوسط درجة الحرارة خلال السنوات الخمس الماضية جاء أعلى مما كانت عليه قبل العصر الصناعي بـ 1.1 مئوية بدرجة.
هذا العام، الاعاصير ضربت مناطق متفرقة تصل من البحر الكاريبي الى ايرلندا. اكثر من الف ومئتي شخص قتلوا بسبب الفيضانات في الهند وبنغلادش والنيبال. اما الجفاف فقد أثّر في شرق افريقيا وغرب الولايات المتحدة الاميركية. استمرار ظروف الجفاف في جنوب اوروبا أدى الى نقص في المياه وانتشار الحرائق في الغابات.
أوروبا خلال 2017، كانت بشكل عام حارة أكثر من المعدل الوسطي على المدى الطويل، خاصة في أقصى الشمال. وقد جاءت الجبال الجليدية أقل ضخامة من المعدل الاعتيادي.
أما شهر كانون الاول/ديسمبر فكان، بشكل خاص، حاراً في أوروبا الشرقية مع حرارة أدنى من المعدل في مناطقها الجنوبية الغربية.