هذه الكارثة الطبيعية جعلت السياح يُغادرون إلى بلدانهم، ما يعتبر كارثة اقتصادية على الكثيرين في هذه القرية، التي تعتمد على السياحة التي تعدّ مصدر دخل للكثيرين.
لا تزال قرى مدينة فولوس اليونانية تعاني من آثار الفيضانات المدمرة، التي ضربت المنطقة الأسابيع الماضية، ففي قرية ميلينا الصغيرة، القريبة من خليج فولو، انهارت منازل بأكملها، ولا تزال السيارات التي جرفتها المياه بمحاذاة الشاطئ.
هذه الكارثة الطبيعية جعلت السياح يُغادرون إلى بلدانهم، ما يعتبر كارثة اقتصادية على الكثيرين في هذه القرية، التي تعتمد على السياحة التي تعدّ مصدر دخل للكثيرين.
وعلى ما يبدو، فالمياه الجوفية ملوثة، ولا تتوفر العديد من القرى القريبة من فولوس على الكهرباء بسبب انهيار شبكات الإمداد بالطاقة، كما تتخوف السلطات من انتشار الأمراض بسبب حالات التعفن وتراكم الرمال والأتربة الطينية.
وضربت الفيضانات وسط اليونان أواخر الشهر الماضي حيث تضررت مدينة فولوس بشكل خاص بعد عاصفة سابقة أسفرت عن مقتل 17 شخصا وتسببت في أضرار واسعة النطاق، مما اضطر السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 140 ألف نسمة.
وتسببت العاصفة، وهي الثانية التي تضرب البلاد خلال ثلاثة أسابيع، في حدوث فيضانات في جزيرة إيوبوا قرب أثينا. وفي أوائل سبتمبر-أيلول، تعرض وسط اليونان للدمار بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال، التي دمرت المحاصيل وقتلت عشرات الآلاف من الحيوانات في منطقة تعد قلب الإنتاج الزراعي اليوناني.