Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مفاوضات البلاستيك في جنيف: بين أمل التوصل لاتفاق وخطر التفريط بالمجتمعات المتضررة

أشخاص يتجمعون أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، استجابةً لدعوة غرينبيس لدعم معاهدة البلاستيك، 4 أغسطس 2025.
أشخاص يتجمعون أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، استجابةً لدعوة غرينبيس لدعم معاهدة البلاستيك، 4 أغسطس 2025. حقوق النشر  Salvatore Di Nolfi/Keystone via AP
حقوق النشر Salvatore Di Nolfi/Keystone via AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في قاعات مغلقة بجنيف، كان التوتر ملموسًا بين الوفود، فيما تدور مفاوضات اللحظات الأخيرة لإنقاذ معاهدة عالمية تحد من التلوث البلاستيكي. على الطاولة، أكثر من عامين ونصف من المحادثات، وخمس جولات لم تنجح حتى الآن في إنتاج اتفاق، في ظل ضغوط تمارسها مجموعات المجتمع المدني.

اعلان

مع اقتراب المهلة النهائية، أبدت منظمات بيئية خشيتها من أن يتم التضحية بالمجتمعات الأكثر تضررًا، من سكان الخطوط الأمامية والشعوب الأصلية، في سبيل اتفاق يخلو من التدابير الجوهرية والملزمة قانونيًا.

الأربعاء، توقفت المحادثات في مكاتب الأمم المتحدة بعد رفض 80 دولة لمسودة توافقية قدّمها رئيس الجلسة لويس فاياس فالديفييسو، ووصفتها بعض الدول بأنها "غير مقبولة"، معتبرة أنها مجرد أداة لإدارة النفايات، بلا سقوف إنتاج أو معالجة للمواد الكيميائية في المنتجات البلاستيكية.

أما أغلب الدول المنتجة للنفط، وبينها السعودية، فاعتبرت أن المسودة تخطت خطوطها الحمراء ولم تحدد نطاق المعاهدة بالقدر المطلوب.

مظاهرة نظمها الصندوق العالمي للطبيعة ضد النفايات البلاستيكية، خلال مفاوضات معاهدة البلاستيك أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، 13 أغسطس 2025.
مظاهرة نظمها الصندوق العالمي للطبيعة ضد النفايات البلاستيكية، خلال مفاوضات معاهدة البلاستيك أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، 13 أغسطس 2025. Martial Trezzini/Keystone via AP

تحذيرات من "صفقة بأي ثمن"

غراهام فوربس، رئيس وفد "غرينبيس"، قال إن المفاوضات جرت طوال اليوم خلف الأبواب المغلقة، وسط قلق من أن يتمّ التفريط بمطالب المجتمع المدني، مؤكدًا أن الشعوب الأصلية والمجتمعات المتضررة مباشرة "متحدة" خلف مطلب واحد: اتفاق يحمي الصحة العامة قبل أرباح قطاع البتروكيماويات. ووصف أي استعجال نحو معاهدة ضعيفة بأنه "كارثة".

بعض المنظمات غير الحكومية أبدت يأسها من عملية "تتطلب إجماعًا"، حيث تعرقل أقلية صغيرة لكنها قوية من الدول المنتجة للنفط والبلاستيك فرض قيود على الإنتاج.

ورغم التعثر، أعرب بعض المندوبين عن أملهم في التوصل إلى حل، إذ قال سيفيندرا مايكل، السكرتير الدائم لوزارة البيئة وتغير المناخ في فيجي، إنّ الوقت ما زال متاحًا، مضيفًا: "نحن نتفاوض على حافة حالة طوارئ كوكبية".

ويُذكر أن البلاستيك يشكّل "خطرًا جسيمًا ومتزايدًا وغير معترف به بما يكفي" على صحة الإنسان والكوكب، تقرير خبراء نُشر في مجلة "لانسيت"، والذي قدّر الخسائر الصحية عالميًا بـ1.1 تريليون جنيه إسترليني سنويًا، مع كون الرضع والأطفال الأكثر عرضة للمخاطر.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

خطر خفي في مشروباتنا..دراسة فرنسية تكشف تلوّث المشروبات بجزيئات البلاستيك من أغطية الزجاجات المعدنية

حجم النفايات البلاستيكية العالمية يصل إلى 57 مليون طن سنويًا ويُلقى في المحيطات

لماذا تتصدر إيطاليا قائمة الدول الأوروبية في استهلاك المياه البلاستيكية المعبأة؟