Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

واحد من كل خمسة مستخدمين لأدوية فقدان الوزن يشعر بتغيرات في الطعم

لدكتور أندرو باخمان وهو يحمل الشكل الدوائي (الحبوب) من الماريجوانا الطبية، خلال جولة في منشأة "ليف لاين لابس" لإنتاج الماريجوانا الطبية في مدينة كوتيدج غروف، مينيسوتا.
لدكتور أندرو باخمان وهو يحمل الشكل الدوائي (الحبوب) من الماريجوانا الطبية، خلال جولة في منشأة "ليف لاين لابس" لإنتاج الماريجوانا الطبية في مدينة كوتيدج غروف، مينيسوتا. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تشير الدراسة إلى أن أدوية Ozempic وWegovy وMounjaro قد تغير إدراك الطعم، مما يجعل الطعام يبدو أكثر حلاوة أو ملوحة، ويساعد على الشعور بالشبع بشكل أسرع وتقليل الشهية.

اعلان

أظهرت دراسة حديثة عُرضت في الاجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة السكري (EASD) في فيينا، أن بعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية Ozempic وWegovy وMounjaro يلاحظون تغييرات في تذوّق الطعم، حيث أصبح الطعام بالنسبة لهم أكثر حلاوة أو ملوحة مقارنة بفترة ما قبل العلاج. وقد أشار الباحثون إلى أن هذه التغيرات قد تكون مرتبطة بانخفاض الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما قد يسهم في إدارة الوزن لدى الأفراد المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن.

منهجية الدراسة

قاد البحث البروفيسور أوتمر موسر من جامعة بايرويت بالتعاون مع زملائه في الجامعة الطبية في فيينا، وشمل الاستطلاع 411 مشاركًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، منهم نحو 70% من النساء. وقسم المشاركون حسب الدواء الذي يتناولونه، حيث كان 148 شخصًا يتناولون Ozempic، و217 شخصًا يتناولون Wegovy، و46 شخصًا يتناولون Mounjaro.

وتراوح متوسط مدة العلاج بين 40 و47 أسبوعًا، مع تلقي جميع المشاركين الدواء لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر متتالية. وسجل متوسط مؤشر كتلة الجسم قبل بدء العلاج بين 34.7 و36.2، ما يشير إلى أن جميع المشاركين كانوا يعانون من السمنة المفرطة أو من زيادة في الوزن.

وتم جمع البيانات عبر استبيانات إلكترونية شاملة، تضمنت تقييم إدراك الطعم بالنسبة للحلاوة، الملوحة، الحموضة، والمرارة، إضافة إلى قياس الشهية والشبع والرغبة في الطعام. كما تضمن الاستبيان معلومات عن نمط الحياة، مثل التدخين، وبيانات ذاتية عن الوزن والطول قبل وأثناء فترة العلاج، لضمان تقييم شامل لتأثير الأدوية على إدراك الطعم والسلوك الغذائي.

النتائج

أظهرت النتائج أن حوالي واحد من كل خمسة مشاركين لاحظ زيادة في الحلاوة، فيما لاحظ نحو 22% زيادة في الملوحة، بينما لم تتغير إدراكات المرارة والحموضة. وبالنسبة لتوزيع التغيرات حسب نوع الدواء، سجل مستخدمو Wegovy أعلى نسبة للإحساس بزيادة الملوحة، بينما كانت زيادة الحلاوة متقاربة بين المجموعات الثلاث. وأفاد أكثر من نصف المشاركين بانخفاض الشهية، مع شعور غالبية المشاركين بالشبع بشكل أسرع، فيما لوحظ انخفاض ملحوظ في الرغبة في الطعام، خصوصًا بين مستخدمي Mounjaro مقارنة بالمجموعتين الأخريين.

وأظهرت التحليلات أن المشاركين الذين لاحظوا زيادة في إدراك الحلاوة كانوا أكثر احتمالًا مرتين للشعور بالشبع، وأكثر احتمالًا بنسبة 67% لانخفاض الشهية، و85% أكثر احتمالًا لانخفاض الرغبة في الطعام مقارنة بمن لم تتغير لديهم الحلاوة. كما ارتبطت زيادة إدراك الملوحة بزيادة الشعور بالشبع بمعدل مشابه تقريبًا.

ما تفسير هذه النتائج؟

أوضح البروفيسور موسر أن هذه الأدوية تعمل ليس فقط في الأمعاء والمناطق الدماغية المسؤولة عن الشهية، بل تؤثر أيضًا على خلايا التذوق والمناطق الدماغية التي تعالج الطعم والمكافأة، مما يفسر التغيرات الطفيفة في إدراك الحلاوة والملوحة وتأثيرها على الشهية.

وتتضمن القيود الرئيسية للدراسة الاعتماد على البيانات الذاتية، مما قد يؤثر على دقة النتائج، وعدم القدرة على إثبات علاقة سببية مباشرة بين تغييرات الطعم وفقدان الوزن، إضافة إلى احتمال أن المشاركين لم يكونوا ممثلين تمامًا للفئة المستهدفة من المرضى.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شهادات صادمة من النازحات في دارفور عن حالات اغتصاب:"من لم تدفع مالا أُخذت إلى غرفة!"

ضرب مبنى إداري في خاركيف بطائرة مسيرة تستهدف شارعًا مزدحمًا

استمرت أكثر من 700 يوم.. هذه أطول حالة إصابة بكورونا مسجلة في التاريخ