توفر الحساسات قياسات في الوقت الحقيقي لمستويات السكر في الدم، وترسل هذه البيانات لاسلكيا إلى جهاز قارئ أو إلى الهاتف الذكي لعرضها ومراقبتها بسهولة.
الجهات التنظيمية تحذر الناس وتدعوهم إلى التوقف عن استخدام أنواع معيّنة من حسّاسات مراقبة الغلوكوز، وذلك بعدما قالت الشركة المصنّعة لها، "Abbott Diabetes Care"، إن الأجهزة مرتبطة بسبع وفيات وأكثر من 700 إصابة على مستوى العالم.
قد تعطي بعض حساسات "FreeStyle Libre 3" و"FreeStyle Libre 3 Plus" قراءات منخفضة غير صحيحة لمستوى الغلوكوز، وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا الأسبوع. وقد تدفع هذه القراءات، إذا استمرت لفترة مطوّلة، المصابين بداء السكري إلى اتخاذ قرارات علاجية خاطئة، مثل تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات أو تفويت جرعات الأنسولين أو تأجيلها.
"قد تنطوي هذه القرارات على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك احتمال التعرّض لإصابة أو الوفاة"، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في التحذير.
الحسّاسات أجهزة تقيس مستويات الغلوكوز في السائل الموجود أسفل الجلد مباشرة لتوفير قياسات آنية لسكر الدم، وتُنقل معلومات الحساس لاسلكيا إلى جهاز أو هاتف.
يشمل التحذير نحو ثلاثة ملايين حسّاس في الولايات المتحدة صادرة عن خط إنتاج واحد، بحسب بيان لمسؤولي "أبوت". وأضافت الشركة أن نحو نصف تلك الأجهزة قد انتهت صلاحيتها أو استُخدمت بالفعل.
حصل جهاز "FreeStyle Libre 3" من "أبوت" على الموافقة في أوروبا عام 2020، وهذه الحسّاسات متوافرة في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة.
واعتبارا من 14 نوفمبر، سجلت الشركة سبع وفيات على مستوى العالم و736 حدثا سلبيا خطيرا.
أخطرت "أبوت" جميع العملاء بالمشكلة، وقالت إنها حدّدت المشكلة في الدفعة الإنتاجية المعنية وعالجتها.
قالت إدارة الغذاء والدواء إن على الناس التوقف عن استخدام الحسّاسات المتأثرة والتخلّص منها.
يمكن للناس زيارة www.FreeStyleCheck.com للتحقق مما إذا كانت حسّاساتهم قد تكون متأثرة وطلب استبدالها، وفق الشركة. ولا تتأثر أي منتجات أخرى من "FreeStyle Libre".