سؤال فرانشيسكا من إيطاليا:
“مرحبا، أنا فرانشيسكا من إيطاليا، أود معرفة إذا كان هناك سياسة أوروبية للأمان النووي؟”
إجابة ميشيل ريفاسي، عضوة البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر:
“حسنا، كنت أود أن يمتلك الاتحاد الأوروبي سياسة للأمان النووي، فالحوادث النووية لا تعترف بالحدود كما رأينا في فوكوشيما ومن قبل في تشيرنوبل، وللأسف الشديد اتفاقية لشبونة لم تخول المفوضية الأوروبية بتحديد هذه السياسة
فسياسات الطاقة هي من اختصاص الحكومات، والنص الوحيد الخاص بالطاقة في الاتفاقية يتعلق بالطاقة المتجددة. وبخصوص الطاقة النووية هناك مبادرة المفوض أوتينغر الذي اقترح فيها إجراء اختبارات لقياس مقاومة المفاعلات النووية واشترط أن تتميز هذه الاختبارات بالتجانس في كافة المحطات. وذلك لتجنب الحوادث المماثلة لحادث فوكوشيما. ولكن كل شيء يتوقف على قبول دول الاتحاد الأوروبي للمعايير الجديدة لتقييم المخاطر في المحطات النووية.
نهاية مايو الماضي وبعد أسابيع عدة من المناقشات توصلت هيئات الأمان النووي إلى اتفاق لنشر مظلة قواعد اختبارات التحقق من المقاومة في حالة وقوع كارثة طبيعية أو خطأ بشري على المئة والثلاثة والأربعين مفاعلا نوويا بدول الاتحاد. وفيما يتعلق بمخاطر الهجمات الإرهابية فسيتم تطوير نظام أمني منفصل كما أعلنت عن ذلك فرنسا بدعوى الحفاظ على أمنها القومي. ومن المتوقع خروج نتائج اختبارات المقاومة من الآن وحتى أبريل ألفين واثني عشر وسيعود قرار إغلاق المحطات ذات النتائج السلبية إلى الدول الأعضاء بالاتحاد”