في وقت ليس بالبعيد كان هم الروس الوحيد هو موضوع الهجرة. أما اليوم فهم يتطلعون إلى بلد يخلو من الفساد. بلد أكثر ديموقراطية و من دون فلاديمير بوتين الذي يتطلع بدوره و بكل ثقة لولاية رئاسية ثالثة في الرابع من آذار مارس القادم خلفا للرئيس الحالي ديميتري ميدفيدف. و إذا كان البعض يعطي لبوتين الفضل في إعادة الإستقرار للبلاد ووضع حد للفوضى السائدة خلال الحقبة السوفياتية فإن منهم من يتهمه بتزويير الإنتخابات البرلمانية التي جرت في كانون الأول ديسمبر. إنتخابات رمت بمعارضي بوتين إلى الشوارع. معارضون يتذكرون جيدا إخلال بوتين بوعوده المتعلقة بمكافحة الفساد، بالنسبة إليهم ولاية جديدة لبوتين ستكون بمثابة ركود للبلاد و لو أن مؤيديه يتذكرون جيدا ما فعله قبل توليه السلطة.
في هذا العدد الجديد من برنامج ذا نات وورك، يسلط كريس بيرنز الضوء على القضية الروسية و الإنتخابات الرئاسية القادمة. و للإجابة على كل الأسئلة المتعلقة بالموضوع إستضاف بيرنز كل من فلاديمير شيسهوف، السفير الروسي لدى الإتحاد الأوروبي و غاري كاسباروف، زعيم المعارضة الروسية و بطل العالم السابق في لعبة الشطرنج إلى جانب ليليا شيبانوفا، رئيسة المنظمة غير الحكومية غولوس.