هذا العام السويد تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية. انها واحدة من أكبر المسابقات في العالم، يشارك فيها حوالي 39 بلداً، ويشاهدها حوالي 250 مليون
شخصاً.في الواقع، انها ليست مسابقة أغاني فقط ، بل أكثر من هذا بكثير.
في ستوكهولم يجتمع بعض الأصدقاء لتنظيم أمسية مسابقة الأغنية الأوربية … انهم يجتمعون بشكل منتظم لمشاهدة المسابقة والتصويت على اغاني المشاركين.
بعد ايام اللحظة ستكون حاسمة لأنهم سيشاركون في المسابقة التي ستقام في مالمو في السويد.
اشتهرت فرقة آبا في عام 1974 حين فازت بمسابقة الأغنية الأوروبية. لربما اشتهرت بطرازها أكثرمن أغانيها.
انها واحدة من أشهر فرق الروك الموسيقية السويدية، لاقت رواجاً عالمياً واضافت بعدا جديدا لمسابقة الأغنية الأوروبية التي تعد واحدة من بين أقدم البرامج التلفزيونية في أوروبا.
بعض المشاركين اصبحوا نجوما أمثال سيلين ديون وخوليو إغليسياس
هذه المسابقة حافظت على التقليد، البلد الفائز بالجائزة هو البلد المضيف للعام المقبل. بعد اربعين عاماً وباشتراك حوالي أربعين بلدا، مع اشتراك دول أوربا الشرقية، البعض يعتقد أن الأمر اصبح مكلفاً. لكن هل يجب أن تكون تكلفة هذا الفن الهابط كبيرة؟
المقدم الإذاعي السويسري ديفيد غودمان، شارك ثماني مرات في مسابقات الأغنية الأوروبية، هذا العام سيذهب الى السويد، يقول:“الفن هابط جدا. لكنها مسابقة وبرنامج تلفزيوني، لذلك يجب الجمع بين الأمرين. بالإضافة إلى جذب عدد كبير من الناس من ثقافات مختلفة، في دول مختلفة البلدان خلال ثلاث دقائق فقط. لكن خلف كل هذا، هناك السياسة، الطبيعة الجغرافية- السياسية للمسابقة الغنائية. كل شخص لديه سبب مختلف للمشاركة. الدول الغربية القديمة تواصل المشاركة بسبب التراث. دول الشرق الجديدة تشارك لأنها تريد تأكيد هويتها. انها تريد أن تقدم نفسها لجمهور أوروبي أوسع. المسابقة عبارة عن كل هذا. الجغرافيا السياسية مع الفن الهابط يؤديان إلى أفضل ترفيه والى برنامج تلفزيوني فريد من نوعه.”
Bonus interview: Björn Ulvaeus, former ABBA member
Bonus interview: David Goodman, Eurovision Song Contest expert