في انفتاحها على العالم والتفاوض حول مشروعها النووي هل تحاول ايران كسب الوقت ؟

ايران فتحت ابوابها للمنظمة الدولية للطاقة الذرية. وذلك ضمن اتفاقية مع الدول العظمى الست تهدف لوقف تقدم برنامجها لصنع قنبلة نووية. في مقابل ذلك، بدأت ايران باسترداد مليارات الدولارات وهي جزء من اصولها التي جمدتها عقوبات الامم المتحدة للضغط عليها وتوقيع اتفاق نهائي.
للبعض شكوك تجاه ايران واستمرارها في صناعة قنبلتها النووية بشكل سري في منشآت تحت الارض، محمية من اية ضربات جوية. من جهته، حاز الرئيس الايراني حسن روحاني على ثقة العالم. لكن آية الله علي خامنئي هو المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، فهل تحاول ايران كسب الوقت؟
الزميل كريس بيرنز اقام حواراً ساخناً حول هذا الموضوع في برنامج “ذا نتوورك” شارك فيه كل من البرلمانية الاوروبية تاريا كرونبيرغ عن تحالف اوروبا الحرة ورئيسة وفد العلاقات مع ايران، والسفير الايراني لدى الاتحاد الاوروبي محمود باريماني، وروبيرت كيلي الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.