برلمانيون اوروبيون يطالبون بالمزيد من المراقبة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي

جسر أوروبا الذي يربط المانيا بفرنسا ، هو جسر لا يبعد كثيرا عن مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ حيث يصر البرلمانيون الاوروبيون على إقرار سياسة اوروبية موحدة للهجرة و اللجوء كي تزول الأخطار المحدقة بزوال امتيازات منطقة شنغن. جيروش شاندور من يورونيوز قصد الحدود الفرنسية الألمانية و يفيد من على جسر اوروبا بأن القادمين من ألمانيا يتوقفون على هذا المعبر الاوروبي الرمزي الذي هو جسر اوروبا الذي عليه تتم مراقبة السيارات العابرة و الخشية البادية لدى الكثيرين هي أن تنتهي امكانية التنقل بحرية داخل منطقة شنغن. البرلمانية الاوروبية الهولندية كاتي بيري Kati Piri صرحت ليورونيوز بأن الللاجئين لأسباب اقتصادية مالية يجب أن يرحلوا الى بلدانهم كي تستمر العناية بالقادمين من المناطق التي تعاني من الحروب. و قالت ربيكا هارمز “ لا يمكن أن نبقي على دعم رعايتنا للاَّجئين إذا كنا سنتولى ايضا رعاية من هم ليسوا بلاجئين و اتوا لأسباب اقتصادية نحن بحاجة الى سياسة لجوء صارمة كي يتمكن اللاجئون من البقاء في اوروبا”. من جهتها البرلمانية الاوروبية ريبيكا هارمز من حزب الخضر تشير في حديث ليورونيوز الى اهمية حماية الحدود الأوروبية:“علينا أن نتدبر شؤون حدودنا الخارجية و هذا ما اتفقنا عليه و هذا ما يجب ان يحصل هذه مسؤولية مشتركة فهل سنتمكن من حماية حدودنا الخارجية ؟ ربما لا”.