شكّل إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الثامن من حزيران-يونيو المقبل الموضوع الأبرز في الأوساط الأوروبية اليوم.
شكّل إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الثامن من حزيران-يونيو المقبل الموضوع الأبرز في الأوساط الأوروبية اليوم. ففي حين تطمح رئيسة وزراء بريطانيا إلى كسب أكثرية ساحقة للمحافظين في البرلمان من خلال هذه الإنتخابات، وهي أكثرية ستخوّلها من مناقشة البريكسيت مع بروكسل بحسب الشروط التي تراها مناسبة، تطمح رئيسة وزراء اسكتلندا بدورها إلى فوز حزبها (الحزب القومي الإستكلندي) في الإنتخابات التشريعية ما قد يسمح لاسكتلندا بإجراء استفتاء آخر حول الإستقلال. تختلط الأوراق في اللعبة البريطانية ولكن الجميع في الداخل، محافظون ومعارضون، موافق على إجراء الإنتخابات. من جهة بروكسل، تبدو المفوضيّة الأوروبية ماضية في مشروع المفاوضات مع لندن. بحسب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، لن يؤدي قيام الإنتخابات البريطانية إلى تغيير توقيت المفاوضات أو تأجيلها، إذ ترى بروكسل أن الوقت ضيّق أصلاً، ولذا من المقرر أن يزور رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني لندن اليوم الأربعاء حيث سيلتقي بتيريزا ماي. موضوع الحوار بين الطرفين؟ البريكسيت طبعاً