انخفاض عدد الوافدين إلى أوروبا بحرا واستمرار ارتفاع احتمالات الوفاة

انخفاض عدد الوافدين إلى أوروبا بحرا واستمرار ارتفاع احتمالات الوفاة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

انخفض عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في النصف الأول من هذا العام، مشيرا إلى استمرار اعتماد العديد منهم على المهربين لنقلهم، مما يعرضهم لمخاطر الموت والإيذاء أو كليهما.هذا ما كشف عنه تقرير أممي حديث.
التقرير الذي أعدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يظهر أن العبور عبر البحر الأبيض المتوسط ​​عموما قد انخفض بشكل حاد في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض بنسبة 94% في عدد الأشخاص الذين يستخدمون الطريق البحري من تركيا إلى اليونان.

Ashley Gilbertson VII
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي “إن اتخاذ اجراءات لخفض عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، دون تكثيف عمليات صنع السلام والتنمية والمسارات الآمنة في ذات الوقت، غير مقبول أخلاقيا. لا نستطيع تجاهل الانتهاكات التي تحدث بوضوح لمجرد أنها تحدث بعيدا عن بصرنا”.

ارتفاع عدد الوافدين إلى إسبانيا

وبينما ظل العبور من شمال أفريقيا إلى إيطاليا عند نفس مستوى العام الماضي، حوالي 84 ألف شخص بنهاية يونيو، ارتفع عدد الوافدين إلى إسبانيا، حيث وصل إلى البلاد 9500 شخص منذ بداية العام، بصورة رئيسية عبر البحر، مقارنة بنحو خمسة آلاف وصلوا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016.

Alessio Romenzi
وعلى الرغم من انخفاض عدد الوافدين، فإن احتمال الوفاة بين الساعين للوصول إلى أوروبا ما زال مرتفعا بشكل مثير للقلق، حيث يقدر التقرير أن حوالي 2553 شخصا لقوا مصرعهم أو فقدوا في البحر. ومن الصعب التأكد من هذه المعلومات، نظرا لأن معظم الناس يسافرون سرا.
وبحسب التقرير تبلغ احتمالات الموت في البحر في الطريق إلى إيطاليا من ليبيا واحدا من كل 39 شخصا، كما يتعرض العديد من هؤلاء المهاجرين واللاجئين إلى الإساءات التي تشمل العنف الجنسي والتعذيب والاختطاف للحصول على فدية.
المخاطرة في سيبل لقمة العش
وفي حين أن الكثيرين ممن يخوضون هذه الرحلة يقومون بذلك بحثا عن سبل كسب العيش، فإن الآلاف الآخرين يفرون من العنف أو الاضطهاد في بلدانهم.
هذا وقد تلقت المفوضية وشركاؤها ادعاءات، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تتعلق بقيام دول أوروبية، منها بلغاريا وكرواتيا واليونان والمجر ورومانيا وصربيا وإسبانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، بطرد وترحيل طالبي اللجوء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المواطنون أقلية في 3 دول عربية مقارنة بالوافدين من دول آسيوية

البرلمان الإيطالي يوافق على مهمات بحرية في ليبيا

الاتحاد الأوروبي يرفض فتح موانئه أمام اللاجئين