الاتحاد الأوروبي يشيد بقمة بغداد

الاتحاد الأوروبي: قمّة بغداد خطوة مهمّة  لاستقرار العراق وتعزيزخفض التصعيد وتفعيل الحلول الإقليمية
الاتحاد الأوروبي: قمّة بغداد خطوة مهمّة لاستقرار العراق وتعزيزخفض التصعيد وتفعيل الحلول الإقليمية Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بيان، إن المؤتمر يساهم في جهود دعم سيادة العراق واستقراره وتعزيز الحوار والحلول الإقليمية.

اعلان

أكد الاتحاد الأوروبى أن قمة بغداد للتعاون والشراكة التي عقدت في العاصمة العراقية السبت خطوة مهمة فى خفض التصعيد والحوار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بيان إن المؤتمر من شأنه أن يساهم في جهود دعم سيادة العراق واستقراره وتعزيز الحوار والحلول الإقليمية للمشاكل التي تواجهها منطقة الخليج.

واحتضنت العاصمة العراقية مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وهو انعقد على مستوى الزعماء والقادة لدعم العراق والتباحث بشان التحديات والقضايا المشتركة والآفاق المستقبلية. 

كما أثنى الاتحاد الأوروبي على حكومة العراق التي بادرت إلى عقد القمة التي أقيمت بدعم من فرنسا ومشاركة رئيسها إيمانويل ماكرون، مؤكدا على أنها تدل "على الدور الحاسم لبناء الجسور الذي يمكن أن يلعبه البلد في المنطقة".

وكانت زيارة ماكرون إلى العراق على مدى يومين تهدف إلى دعم الحوار الإقليمي والالتقاء بالقادة السياسيين العراقيين وزيارة القوات الخاصة الفرنسية المشاركة في القتال المستمر ضد مقاتلي ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية".

وقال إيمانويل ماكرون، يوجد 800 من جنودنا من بينهم أعضاء في القوات البحرية والجوية يدعمون قوات التحالف ضد داعش ويقدمون المشورة للقوات العراقية. لقد التقيت بهم اليوم، وعبرت لهم عن افتخاري بهم.

وأكد المشاركون في القمة على دعم جهود حكومة جمهورية العراق في إعادة الإعمار و"توفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة الى مناطقهم بعد طيّ صفحة الإرهاب" حسب نص بيان القمة الختامي.

وجدير أن علاقة العراق بالاتحاد الأوروبي تعزّزها اتفاقيتان ثنائيتان وهما "مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة"، المُوقّعة في عام 2010، واتفاقية الشراكة والتعاون، المُوقّعة في عام 2012. وتمثل الاتفاقية الأولى إطاراً للتعاون في مجال الطاقة بينما تتناول الاتفاقية الثانية مجموعةً واسعةً من القضايا التي تشمل مكافحة الإرهاب والتجارة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معارك في درعا بعد انهيار محادثات بوساطة روسية وسقوط قتلى وجرحى

قمة في بغداد لقادة من الشرق الأوسط وماكرون لمناقشة قضايا أمنية ودبلوماسية

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا