يستعد البابا فرنسيس للظهور علنًا يوم الأحد لتحية المؤمنين ومنحهم البركة بعد صلاة التبشير الملائكي، وذلك رغم استمرار تعافيه من التهاب رئوي ثنائي.
أعلن مدير مستشفى جيميلي الدكتور سيرجيو ألفييري أن البابا فرانسيس سيحتاج إلى الراحة مدة شهرين على الأقل للتعافي. وقد أكد الفريق المعالج أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى على الأرجح هذا الأحد بعد قضاء 38 يوما وهويصارع الالتهاب الحاد الذي أصابه في كلتا رئتيه.
من جهة أخرى، كشف المكتب الصحفي للفاتيكان أن البابا سيطل من نافذة مستشفى جيميلي في روما بعد الساعة الثانية عشرة ظهرًا بقليل، في أول ظهور علني له منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط الماضي.
ومع ذلك، لن يتولى الحبر الأعظم قراءة نص صلاة التبشير الملائكي بنفسه، بل سيتم بثها مباشرة، فيما سيقتصر دوره على التحية ومنح البركة.
كيف تبدو حالة البابا الصحية؟
أكد الفاتيكان يوم الجمعة أن الحالة الصحية للبابا مستقرة وتشهد تحسنًا طفيفًا في وظائفه الحركية والتنفسية. ولا يزال الحبر الأعظم يتلقى الأدوية إلى جانب جلسات العلاج الطبيعي التنفسي والحركي. كما لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية الليلية بالقناع، بل أصبح يعتمد على الأوكسجين عالي التدفق عبر قنية أنفية، مع تقليل استخدامه تدريجيًا خلال النهار.
ومن المتوقع أن يصدر الفاتيكان تحديثًا طبيًا جديدًا بشأن صحة البابا بحلول يوم الاثنين.