Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

البابا فرنسيس يعتزم زيارة تيمور الشرقية.. هل سيلتزم الصمت حيال فضيحة الاعتداء الجنسي؟

البابا فرانسيس يستمع إلى الجمهور في مركز Grha Pemuda للشباب في جاكرتا، إندونيسيا، الأربعاء 4 سبتمبر 2024.
البابا فرانسيس يستمع إلى الجمهور في مركز Grha Pemuda للشباب في جاكرتا، إندونيسيا، الأربعاء 4 سبتمبر 2024. Copyright Bagus Indshono/epa
Copyright Bagus Indshono/epa
بقلم:  Clara Nabaaيورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

في عام 2002، استقال رئيس كنيسة تيمور الشرقية بشكل مفاجئ وانتقل إلى موزمبيق وسط مزاعم بأنه اعتدى جنسيًا على صبية صغار على مدى 20 عامًا. وقد دُعي البابا فرنسيس إلى معالجة مسألة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية خلال زيارته القادمة إلى تيمور الشرقية.

اعلان

الطلب الذي قدمته منظمة "بي شوب أكاونتبلتي" غير الربحية، توجه إلى أحد أهم الأبرشيات في الولايات المتحدة الكاردينال شون أومالي بهدف إقناع البابا بالتحدث علنًا ضد الاعتداء الجنسي خلال رحلته.

وقد كانت شخصيتان كاثوليكيتان كبيرتان في تيمور الشرقية في قلب مزاعم الاعتداء الجنسي، بما في ذلك الأسقف كارلوس زيمينيس بيلو الذي كان في السابق رئيس الكنيسة الكاثوليكية في تيمور الشرقية. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1996، ويُحتفى به إلى حد كبير لدور الفعال في حصول البلاد على الاستقلال عن إندونيسيا في عام 2002.

لكن بيلو استقال في العام نفسه، متذرعاً بسوء حالته الصحية، وأُرسل إلى موزمبيق للعمل كمبشر قبل أن ينتقل إلى البرتغال.

امرأة تلتقط صورة لها مع لافتة ترحب بالبابا فرانسيس قبل زيارته لتيمور الشرقية، في ديلي، الأحد 8 سبتمبر 2024.
امرأة تلتقط صورة لها مع لافتة ترحب بالبابا فرانسيس قبل زيارته لتيمور الشرقية، في ديلي، الأحد 8 سبتمبر 2024.Dita Alangkara/ AP

وقد منعه الفاتيكان سرًا من الاتصال بالأطفال أو بتيمور الشرقية بعد مزاعم بأنه اعتدى جنسيًا على فتيان دون السن القانونية على مدى 20 عامًا والتي تم الإعلان عنها في نهاية المطاف واعترف بها الفاتيكان في عام 2022.

لكنّ الكنيسة في تيمور الشرقية قلّلت إلى حد كبير من أهمية الادعاءات ضد ميلو وضد مبشر أمريكي شهير اعترف بالتحرش بالفتيات الصغيرات. وركز الكثيرون على أدوارهم في إنقاذ الأرواح خلال الصراع الدموي في البلاد ضد إندونيسيا من أجل الاستقلال.

وأشار موقع "بي شوب أكاونتبلتي" إلى أن بيلو لا يزال يتمتع بشعبية في تيمور الشرقية مع مسؤولي الدولة مثل رئيس تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا، الذي أشاد علناً ببيلو ورحب بعودته إلى البلاد.

وستكون رحلة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية هي الأولى له، إلا أن الفاتيكان لم يعلن بعد ما إذا كان سيلتقي بضحايا الاعتداءات أو سيذكرها مباشرة كما فعل سابقًا.

حوالي 98٪ من سكان تيمور الشرقية البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة هم من الكاثوليك، مما يجعلها أكبر دولة كاثوليكية في العالم خارج الفاتيكان.

وتميل الثقافة في تيمور الشرقية إلى منح الكثير من السلطة للبالغين والرموز في تفسير سبب استمرار تبجيل الأساقفة بينما تُقابل مثل هذه الحالات في أماكن أخرى من العالم بالغضب، كما تقول آن باريت دويل، من منظمة ”مساءلة الأسقف".

وتُضيف باريت دويل: ”الأساقفة أقوياء، وفي البلدان النامية حيث تهيمن الكنيسة، فإنهم يتمتعون بنفوذ غير عادية“.

المصادر الإضافية • AP

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في حدث تاريخي.. البابا فرنسيس يحضر قمة مجموعة السبع في إيطاليا ويحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي

نصيحة من البابا فرنسيس للكهنة كي لا "ينعس" المصلون

ذاكرًا فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا.. البابا فرنسيس يدعو إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب