تنوع الأنشطة التي يقوم بها الإنسان و التي تطورت عبر الزمن صارت تمثل تهديدا حقيقيا للتوازن البيئي و لاستقرار الحياة البحرية في المحيطات تحديدا.
التلوث بشتى أنواعه و الضجيج الصادر عن سفن الصيد و السفن الحربية و غيرها من العوامل باتت تهدد حياة الآلاف من الكائنات البحرية. خبراء أوروبيون يعكفون منذ عدة سنوات على دراسة هذه الكائنات البحرية و البحث في أدق اسرار حياتنا على أمل الوصول إلى حلول تمنع اندثارها…
مجلة عالم الغد أو فوتوريس أبحرت مع هؤلاء الخبراء في أعالي البحار و المحيطات لتعاين عن قرب الشعب المرجانية و كيفية تأقلمها مع بيئتها المتغيرة باستمرار ثم لتعاين عن كثب أيضا تأثير البراكين على الحياة البحرية بفعل تسرب كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكربون في مياه البحر أو كذلك السبل الكفيلة بإنقاذ حياة الدلافين و الحيتان الكبيرة و التي أصبحت مهددة بفعل الضجيج الناتج عن محركات السفن.