جيل جديد من الحوامات

جيل جديد من الحوامات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لها قدرة الشاحنة ويمكن قيادتها كدراجة نارية. على نهر بو في إيطاليا، سنتعرف على جيل جديد من الحوامات في إطار مشروع بحث أوروبي. بعد 50 عاما على

لها قدرة الشاحنة ويمكن قيادتها كدراجة نارية. على نهر بو في إيطاليا، سنتعرف على جيل جديد من الحوامات في إطار مشروع بحث أوروبي.
بعد 50 عاما على ظهورها، الحوامات تطورت واصبح بالامكان استخدامها في حالات الطوارئ. هذه المركبة تطفو على وسادة هوائية حيث تقوم محركات قوية بدفع الهواء اسفل الحوامة فترتفع المركبة إلى ألأعلى بسبب ضغط الهواء. انها تتقدم على الماء واليابسة، في الأماكن التي لا يمكن للزوارق ولا المركبات الذهاب اليها. الباحثون طوروا هذه المركبة المعقدة لتصبح أداة سهلة.

انجيلو اودتي ، مهندس بحري، Hovertech المحدودة، يقول: “من الابتكارات الرئيسية نظام رقابة السطح. مايسمى Flaptons والذي يعمل على توازن ميل الحوامات في المنحنيات.” ماركو ماسترانجلي، منسق المشروع، مركز الابحاث التقنية (ACTR)، يقول: “ هذا التحكم يسمح لنا بتوجيه الأنف إلى الأسفل، وعلى العكس، والى اليسار واليمين. المحرك يشبه المحرك الخارجي. يمكن أن يكون منفصلا ً أو متصلاً بحوامة أو حوامتين أضافيتين للحصول على حوامات أكبر.” هذه الحوامات يمكن أن تستخدم لقياسات بيئية، ولدراسة تسرب النفط، وللإنقاذ ايضاً.

فينتشنزو مينينا، مدرب انقاذ، مشروع الانقاذ Asd، يقول: “ هذه الحوامة يمكن أن تساعدنا على التنقل في النهر والبحر،خاصة خلال الفيضانات. هذه المركبة يمكن أن تكون حلا، انه ابتكار بالتأكيد. من المهم جداً تدريب المشغلين، يجب أن يعرفوا كيفية التصرف والتعامل مع الشخص الذي يجب انقاذه .” لكن كيف بدأت فكرة العمل على جيل جديد من الحوامات؟

في قلعة قديمة، في ليغوريا، استقر هؤلاء الباحثون الأيطاليون مع آخرين، في اطار مشروع بحث أوربي هو” HOVERSPILL“، ماركو ماسترانجيلي، منسق المشروع، يقول:“قبل سبعة وعشرين عاما اشتريت شركة فيها حوامتان صغيرتان مصنوعتان في امريكا. اردت استخدامهما للأغراض التجارية في بحيرة البندقية، لكنهما لم تكوناصالحتين لهذا الغرض. كانتا صغيرتين وبمحركات لها سرعتان …”

الاهتمام بهذه المركبات هو الذي حفز على العمل في هذا البحث العلمي الطموح على المستوى الأوروبي.

باولا ريجوني، مديرة الاتصالات SERVIZI ، Operativi Anfibi المحدودة، تقول:“اتحاد Hoverspill يضم كبار الخبراء في ميدان ديناميكا الموائع، والهندسة الميكانيكية، ودراسات المراوح. كل هذه الكفاءات كانت ضرورية لتشغيل مركبة خاصة كما يجب.” بالاضافة إلى هذا العمل الجماعي متعدد المهام، فريق برنامج Hoverspill طور أيضا برنامجاً للوقاية من الكوارث الساحلية، اطلقوا عليه اسم:“Shore Sentinel”. ماركو ماسترانجيلي، يضيف قائلاً:
“ مقر مشروع “ Shore Sentinel” حارس الشواطيء سيكون في البندقية وعلى امتداد نهر بو. الموقع الثاني لتلبية الاحتياجات الطارئة ل 200 أو 300 بلدية.
على المستوى الأوربي، فرق مجهزة بحوامات مخزنة في حاويات خاصة ستكون على استعداد للذهاب في حالات الطوارئ الكبرى، وستبقى في حالة تأهب في مطار روتردام جاهزة للشحن.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جهاز لقياس الجسيمات المنبعثة من عوادم السيارات والمتسببة بالأمراض

وداعا للأسماك... وأهلا بالطحالب الدقيقة لاستخراج الأوميغا-3

إنشاء قاعدة بيانات لتأريخ أعمال ثقافية تحدّت الأنظمة الشيوعية