نيويورك (رويترز) - انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية أثناء التعاملات يوم الاثنين، لكن التداول كان هادئا إلى حد كبير مع ترقب المتعاملين اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) في وقت لاحق هذا الأسبوع، والذي قد يشير إلى تغيرات مستقبلية في السياسة النقدية الأمريكية.
استقرت أسواق العملات إلى حد كبير وظلت التقلبات في أدنى مستوياتها في بضع سنوات بعد قراءات التضخم القوية الأسبوع الماضي، ولم ينجح اجتماع للبنك المركزي الأوروبي في تغيير مستويات التداول في الآونة الأخيرة.
قال براد بيكتل رئيس قسم العملات الأجنبية لدى جيفريز للاستشارات في مذكرة "الأمر كله يتعلق باجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية هذا الأسبوع، وسنراقب لنرى بالضبط... ما إذا كان له أي تأثير على التوقعات للأجل المتوسط".
ومقابل سلة من العملات، تراجع مؤشر الدولار 0.14 بالمئة إلى 90.432 بحلول الساعة 1455 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع بما يصل إلى 0.4 بالمئة الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أوائل مايو أيار.
يبدأ البنك المركزي الأمريكي اجتماع لجنته للسياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء.
وأثارت بيانات حديثة تشير لتصاعد التضخم قلقا من أن ضغوط الأسعار عقب استئناف النشاط الاقتصادي بعد الجائحة قد تضطر صناع السياسات لتقليص خطط التحفيز مبكرا.
وظل الاسترليني مستقرا إلى حد كبير وسط أنباء بأن بريطانيا سترجئ إنهاء إجراءات التباعد الاجتماعي، فيما تحاول الحكومة إبطاء زيادة سريعة لإصابات كوفيد-19.
وفي سوق العملات المشفرة، جرى تداول بتكوين فوق مستوى 40 ألف دولار للمرة الأولى في أكثر من أسبوعين بعد ارتفاعها بنحو عشرة في المئة يوم الأحد عندما قال الرئيس التنفيذي لتسلا إيلون ماسك على تويتر إن شركة صناعة السيارات الكهربائية ستستأنف السماح بمعاملات بتكوين عندما يزيد اعتماد القائمين على عمليات استخراجها على الطاقة المتجددة.