فرانكفورت (رويترز) – علًقت هيئة تنظيم الطاقة في ألمانيا إجراءات الموافقة على خط أنابيب رئيسي جديد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، واضعة بذلك عقبة جديدة أمام المشروع المثير للخلاف ودافعة أسعار الغاز في المنطقة للصعود.
وقالت الهيئة يوم الثلاثاء إنها أوقفت مؤقتا عملية المصادقة لأن الكونسرتيوم الذي يقف وراء خط الأنابيب نورد ستريم 2 يحتاج أولا إلى إنشاء شركة تابعة له في ألمانيا بموجب القانون الألماني للحصول على رخصة تشغيل.
ودفعت تلك الأنباء أسعار الغاز في أوروبا للصعود حوالي 11 بالمئة.
وقال محللون إن التدفقات الأولى خلال خط الأنابيب من غير المرجح جدا أن تكون في النصف الأول من 2022.
ويواجه نورد ستريم 2 معارضة شديدة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تقول إنه سيجعل أوروبا معتمدة بشكل كبير على الغاز الروسي. لكن حكومات أوروبية أخرى تقول إنه حيوي لتأمين إمدادات الطاقة، مع تسجيل أسعار الغاز قفزات في الأسابيع القليلة الماضية وتهديد وشيك بنقص في الكهرباء هذا الشتاء.