داكار (رويترز) - قال الرئيس السنغالي ماكي سال في افتتاح قمة الصين-أفريقيا في داكار يوم الاثنين إن خطط بعض الدول لإنهاء التمويل لاستكشاف الغاز الطبيعي سيوجه ضربة "مميتة" لبضعة اقتصادات ناشئة في أفريقيا.
وتملك السنغال وبضع دول أفريقية أخرى احتياطيات ضخمة من الغاز. ومن المتوقع أن يصبح البلد الواقع في غرب أفريقيا منتجا رئيسيا للغاز في المنطقة وهو ما سيعزز امدادات الكهرباء ويحفز على نمو بمعدلات تزيد على عشرة بالمئة بدءا من 2023.
وأبلغ سال القمة "بعد أيام قليلة من نهاية كوب26، يجب علي أيضا أن ألفت الانتباه إلى القرار الذي اتخذته بعض الدول لوقف التمويل الأجنبي للوقود الأحفوري، بما في ذلك قطاع الغاز، حتى مع استمرار استخدام مصادر أخرى للطاقة أكثر تلويثا للبيئة"، مشيرا إلى مؤتمر المناخ الدولي الذي عقد هذا الشهر في جلاسجو.
وأضاف قائلا "في الوقت الذي تستعد فيه بضع دول أفريقية لاستغلال مواردها الكبيرة من الغاز، فإن إنهاء التمويل لقطاع الغاز، تحت ذريعة أنه مصدر للطاقة الأحفورية، سيكون له تكلفة مميتة لاقتصاداتنا الناشئة".
وحث سال الدول الأفريقية على العمل معا للحفاظ على التمويل للغاز كمصدر انتقالي للطاقة، قائلا إن وقف التمويل سيزيد من الغبن المتعلق بالمناخ الذي تعانيه أفريقيا بالفعل.