Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوروبا تكشف النقاب عن قمر صناعي خاص للتحذير المبكر من موجات الطقس القاسي

صورة أرشيفية من محطة الفضاء الأوروبية
صورة أرشيفية من محطة الفضاء الأوروبية Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وسيتم إطلاق القمر الصناعي إم.تي.جي-آي1، الذي يأتي نتيجة 12 عاما من التطوير لوكالة الفضاء الأوروبية والمنظمة الأوروبية للأرصاد الجوية (يوميتسات) التي تضم 30 دولة، بحلول نهاية هذا العام.

اعلان

كشفت أوروبا يوم الأربعاء النقاب عن أول قمر صناعي ضمن سلسلة تتكلف أربعة مليارات يورو (4 مليارات دولار) مصممة للتحذير المبكر من موجات الطقس القاسي الذي تسبب في فوضى في أنحاء العالم هذا العام.

وسيتم إطلاق القمر الصناعي إم.تي.جي-آي1، الذي يأتي نتيجة 12 عاما من التطوير لوكالة الفضاء الأوروبية والمنظمة الأوروبية للأرصاد الجوية (يوميتسات) التي تضم 30 دولة، بحلول نهاية هذا العام على متن صاروخ آريان 5، وسيعطي صورة أفضل من الفضاء لأوروبا وأفريقيا.

وسيعمل القمر الذي يبلغ وزنه 3.8 طن على إرسال الصور من العام المقبل، وسينضم إليه ثلاثة أقمار صناعية أخرى من نفس النوع وقمران إم.تي.جي-إس، قادرة على تشريح الغلاف الجوي فيما يشبه إلى حد بعيد الماسح الضوئي الطبي، بحلول عام 2030 .

ويأمل العلماء في أن تتيح الأقمار الصناعية القدرة على التنبؤ بالعواصف والفيضانات مبكرا بما يكفي لإنقاذ الأرواح. وسيوفر مسح الغلاف الجوي صورة أفضل للظروف الحالية لإدخالها في نماذجهم المحوسبة.

وتسلط المبادرة الضوء على السباق للتصدي لاضطرابات الطقس التي تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري والتي تقدر تكلفتها بنحو 100 مليار دولار في أنحاء العالم في عام 2021 وحده.

وستجعل الأقمار إم.تي.جي-آي1 أوروبا متماشية إلى حد كبير مع شبكة جي.أو.إي.إس-آر التي تديرها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

ويقول مسؤولون أوروبيون إن الصين قامت بتجربة التكنولوجيا بدقة أقل لكنها لم تنشرها بعد، مع إقرارهم بأن برنامج بكين الفضائي يتطور بسرعة.

ويقول المهندسون إن تقنية الأقمار الصناعية الأوروبية سترصد العواصف قبل أن تصبح مرئية على الرادار التقليدي.

وقال بول بليث، مدير برنامج إم.تي.جي في وكالة الفضاء الأوروبية "مع تطور العاصفة، يمكننا رؤيتها. إنها (التقنية الجديدة) تلتقطها ويمكننا بعد ذلك التنبؤ بها".

وقال كريستيان بانك، مدير التطوير في يوميتسات "كلما زادت سرعة استجابة وقدرات هذه الأقمار الصناعية، كانت أفضل في متابعة أحداث الطقس سريعة التغير".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الأميركي بلينكن إلى كييف

مصر تقرر تنظيم عمل منصات البث التدفقي لإلزامها باحترام "قيم المجتمع"

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام