Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السويد تنفض الغبار عن كتيّب من الحرب العالمية الثانية لمكافحة الأخبار المضللة

وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين يقدم النسخة الجديدة من كتيب يدعى إذا وقعت أزمة أو حرب في ستوكهولم بالسويد 8 تشرين الأول أكتوبر 2024
وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين يقدم النسخة الجديدة من كتيب يدعى إذا وقعت أزمة أو حرب في ستوكهولم بالسويد 8 تشرين الأول أكتوبر 2024 حقوق النشر  Claudio Bresciani/TT/AP
حقوق النشر Claudio Bresciani/TT/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

حذرت وكالة الطوارئ المدنية السويدية من أن حملات التضليل عبر الإنترنت أصبحت ظاهرة شائعة تحدث يومياً، وتهدف إلى "زرع عدم الثقة وإضعاف إرادتنا في الدفاع عن أنفسنا".

اعلان

وجاء هذا التحذير في كتيب أُعيد إصداره بعنوان "عندما تحدث أزمة أو حرب"، والذي طُبع لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية. النسخة الحديثة تركز على التحديات التي تواجه السويد في العصر الحالي.

في هذا السياق، طالبت الحكومة السويدية خمسة ملايين أسرة في البلاد بتعزيز قدرتها على الدفاع النفسي والرقمي لمواجهة المعلومات المضللة في حال اندلاع حرب محتملة.

وقد أوضح الكتيب أن المعلومات المضللة قد تتخذ أشكالاً متعددة، مثل الأكاذيب، والقصص المقتطفة خارج سياقها، والروايات الزائفة، بهدف "استثارة المشاعر القوية" حول قضايا وطنية معينة.

وتوصي الحكومة السويدية المواطنين بالاعتماد على المعلومات من مصادر موثوقة فقط، مثل المنشورات الرسمية، لتعزيز قدراتهم الدفاعية النفسية خلال أوقات الأزمات.

كما تشدد الحكومة على أهمية اتخاذ تدابير لتعزيز "صمود البلاد"، بما في ذلك تخزين المعلومات المهمة في المنازل وأماكن العمل.

وتحث على استخدام كلمات مرور قوية، وتجنب النقر على الروابط الواردة في رسائل البريد الإلكتروني المجهولة، وإجراء تحديثات أمنية دورية، مع الحرص على عمل نسخ احتياطية منتظمة للمعلومات الأساسية.

لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقيق في شركة أوبن إيه آي OpenAI التابعة لتشات جي بي تي ChatGPT فيما إذا كانت الشركة انتهكت قوانين حماية المستهلك من خلال نشر معلومات كاذبة
لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقيق في شركة أوبن إيه آي OpenAI التابعة لتشات جي بي تي ChatGPT فيما إذا كانت الشركة انتهكت قوانين حماية المستهلك من خلال نشر معلومات كاذبة Michael Dwyer/AP

وكان كارل أوسكار بوهلين، وزير الدفاع المدني السويدي، قد حذّر في خطاب ألقاه في كانون الثاني/ يناير من أنه "قد تنشب حرب في السويد".

وقال في مؤتمر أمني ودفاعي حينها: "يواجه العالم توقعات أمنية تنطوي على مخاطر أكبر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتواصلت يورونيوز مع وزارة الدفاع السويدية والقوات المسلحة السويدية لكنها لم تتلق ردًا فوريًا.

لأول مرة.. "تهديد المعلومات المضللة"

تم إصدار كتيّب تحت عنوان "عندما تحدث أزمة أو حرب" لأول مرة في عام 1940، ليعطي السويديين فكرة عن كيفية التصرف في وقت الأزمات. وأعادت السويد إصدار الكتيب للجمهور خمس مرات، بعد تحديثه.

كانت آخر مرة في عام 2018، عندما صدرت طبعة بسبب تطورات الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

تتضمن نسخة عام 2024 من الكتيب تحذيرا من تهديد المعلومات المضللة والهجمات الرقمية، وهو ما يعتبر إضافة جديدة لأول مرة. وسيتم إرسال النسخ الجديدة من الكتيب إلى السويديين عبر صندوق البريد الرقمي أو بالبريد العادي اعتبارا من 4 كانون الأول/ديسمبر (أي تاريخ اليوم).

وقد أضاف الكتيب أيضا قسما خاصا يتناول استجابة حلف الناتو في حال حدوث أزمة في السويد، بعد انضمام البلاد رسميا إلى الحلف في وقت سابق من هذا العام.

دول أخرى تصدر كتيبات عن الحرب

يُعتبر الدليل السويدي الأحدث في سلسلة من الكتيبات التي أصدرتها دول شمال أوروبا، والتي تهدف إلى تعزيز استعداد المواطنين لمواجهة الصراعات أو الحروب. ففي فنلندا، يتضمن الكتيب الخاص بهم قسمًا يركز على "زمن الحرب الرقمية" ويستعد لمواجهة الهجمات الإلكترونية.

من جانبها، تطالب وكالة إدارة الطوارئ الدنماركية مواطنيها بـ"التفكير قبل مشاركة المعلومات" كإجراء وقائي لمكافحة المعلومات المضللة. أما النرويج، فقد أصدرت كتيبًا يحتوي على نصائح هامة حول كيفية التحضير للأزمات والحروب من خلال الاكتفاء الذاتي، لكنه لا يتطرق إلى التهديدات الرقمية بشكل محدد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا: إجلاء 10 آلاف شخص في دريسدن بعد اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانية

رئيس فنلندا يظهر وكأنه يدعم الانفصاليين النيجيريين في فيديو خارج سياقه.. الحقيقة أنه يدعم دولة أخرى

"ميتا" تمنح الاتحاد الأوروبي حق الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي Llama لأغراض الأمن القومي