احتفل الكمبوديون الاربعاء باليوم الأخير من “مهرجان الموتى” من خلال تقديم الطعام والصلاة على أرواح أفراد العائلة والأصدقاء الذين قضوْا وماتوا.
ففي معبد فيهار سور، على بعد حوالي 46 كيلومترا خارج العاصمة، “بنوم بنه“، اجتمع المئات لمشاهدة سباقات الخيل والجاموس قبل الذهاب إلى المعبد لوضع الأرز في أطباق الرهبان ووضع أطباق مختلفة على الأرض ليأكلها الرهبان بدورهم. وهذه إجراءات يعتقد الكمبوديين بأنها تصل إلى نفوس المتوفين.
ويأتي الأشخاص كل عام من مختلف ارجاء البلاد لزيارة معبد “فيهار سور” في إطار المهرجان الذي يستمر لمدة أسبوعين.
وقد اكتسب أهمية إضافية منذ سقوط نظام الخمير الحمر، الذي ارتكب مجازر كبيرة في حق السكان المحليين.
