ظاهر المئات من العاملين في المستشفيات الحكومية اليونانية في وسط أثينا الخميس في إطار إضراب استمر 24 ساعة للاحتجاج على نقص الموظفين والتطعيمات الإجبارية ضد فيروس كورونا.
وتظاهر نحو 500 شخص في مسيرة في وسط العاصمة اتجهت نحو البرلمان ووزارة الصحة مرددين هتافات مناهضة لقرارات الحكومة.
وتحتج النقابات التي تمثل الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المجال الطبي على خطط الحكومة التي يصفوها بأنها تفاقم نقص الموظفين وتؤدي إلى ساعات عمل طويلة بينما تقوض حقوق العمال.
كما يسعى العاملون في المجال الطبي أيضًا إلى إدراجهم في قائمة المهن المدرجة في قوائم المهن التي تحمل مخاطر وأنها مهن "شاقة". النقابات عبرت أيضا على اعتراضها على تعليق عمل العاملين في مجال الرعاية الصحية غير الملقحين، قائلة إن هذا لا يؤدي إلا إلى مزيد من النقص في الموظفين.
في مواجهة تزايد الإصابات وإحجام الكثيرين عن التطعيم، أدخلت الحكومة سلسلة من الحوافز والعقوبات لتشجيع اليونانيين على الحصول على اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
شهدت اليونان ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا هذا الصيف، وبلغ عدد الحالات اليومية الجديدة حوالي 3000 حالة. وسجلت البلاد الأربعاء 3279 حالة إصابة جديدة و38 حالة وفاة جديدة، ما يرفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى أكثر من 704 آلاف وإجمالي عدد القتلى إلى ما يقرب من 15500 حالة في البلاد البالغ عدد سكانها قرابة 11 مليونًا.
