بدت العاصمة الأوكرانية كييف، بعد مرور مئة يوم على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، مقفرة وكئيبة.
وقالت الأمم المتحدة إنه لن يكون هناك "فائز" من الصراع الدائر بين الجارتين، في وقت باتت القوات الروسية ترسّخ وجودها عميقا في الأراضي الأوكرانية، وتبدو موسكو عازمة على انتزاع جميع أراضي منطقة دونباس الناطقة بالروسية.
ويشعر العالم بأسره بتداعيات الحرب التي تؤثر على النمو الاقتصادي وسلاسل التوريد وقطاعي الغذاء والطاقة. وأثارت المخاوف من أزمة غذائية، خصوصا في دول شمال إفريقيا التي تعتمد على الواردات الروسية.