تختلط روائح المطهرات والبخور في شوارع فوكيت التايلاندية، مع انطلاق مهرجان النباتيين الذي يشتهر بموكب أتباع طائفة دينية وفلسفية يثقبون خدودهم وشفاههم بالسكاكين والإبر وأنواع أخرى من الأدوات الحادة.
يعود المهرجان الذي يُقام على الجزيرة السياحية في جنوب تايلاند إلى القرن التاسع عشر، عقب إصابة فرقة صينية كانت تقدم أحد عروضها في المنطقة سنة 1825 بالتسمم نتيجة تناولها اللحوم.
وبحسب الرواية السائدة، اعتمدت الفرقة بعد هذه الواقعة نظاماً غذائياً نباتياً ليتطهّر أعضاؤها الذين ثقبوا خدودهم بقضبان مختلفة الأنواع في طقس خاص بطائفة الطاوية.