تستمر فرق الطوارئ تجوب الأراضي المحترقة في هاواي الأمريكية بحثا عن مزيد من الرفات البشرية بعد ارتفاع عدد القتلى في حرائق الغابات في الجزيرة إلى 107 شخص.
وتساعد الكلاب في عمليات البحث إذ تستطيع بفضل تدريباتها المتخصصة في تعقب آثار الأقدام أو الأصوات وغيرها بين المنازل المحترقة في سعي حثيث للعثور على بصيص أمل أو تقديم المساعدة للعائلات المنكوبة.
وتعتبر حرائق الغابات في جزيرة ماوي الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عام 1918 عندما أودت حينها بحياة 453 شخص في مينيسوتا وويسكونسن، وفقا للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق.