وقد غرقت المنازل هناك لأنها تقع وسط الجبل الأخضر الذي سالت وديانه جراء الأمطار الغزيرة.
ويتواصل العمل على تنظيف وشفط مياه الأمطار، وفتح مسارات لتصريفها، كما تعمل قوات الإنقاذ والوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي على إنقاذ العالقين والتعامل بشكل سريع مع عشرات الإستغاثات، بالإضافة إلى مساعدة الأسر التي تم إخلاء منازلها إلى الانتقال إلى أماكن الإيواء المخصصة.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وحدها إلى أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
