دمار واسع خلفته غارات عنيفة شنتها إسرائيل على مدينة خان يونس حيث تصاعدت أعمدة الدخان إثر القصف الذي لا يكاد يهدأ منذ بدء الهجوم على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وبدأ السكان وعناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين من بين ركام المنازل المدمرة ولم يجدوا غير أيديهم العارية لهذه المهمة المعقدة. ومع توسيع الهجوم البري، جدد جيش الدولة العبرية إنذاره للفلسطينيين بضرورة إخلاء مدينة خان يونس جنوب القطاع المحاصر علما أنه كان طلب من سكان وسط وشمال غزة التوجه جنوبا باعتباره منطقة آمنة.
وقد نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى خان يونس في الأسابيع القليلة الماضية. حيث بلغ مجموع المهجرين نحو مليون و700 ألف شخص من أصل مليونين و300 ألف فلسطيني هو مجموع سكان القطاع.
وتقول إسرائيل إنها قتلت الآلاف من عناصر حماس دون تقديم أدلة على ذلك فيما أعلنت عن مقتل 81 من جنودها منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة.
