بعد أيام من البحث المضني، عُثر على جثث الجنود الأمريكيين الأربعة الذين قضوا في ليتوانيا، وقد تم التعرف على هويات ثلاثة منهم، وهم دانتي تايتانو (21 عامًا)، وإدفين فرانكو (25 عامًا)، وخوسيه دوينيز (25 عامًا)، فيما لم يُعلن عن هوية الجندي الرابع الذي عُثر عليه مؤخرًا.
اعلان
بعد أسبوع كامل، انتهت رسميا عملية البحث يوم الثلاثاء، مع العثور على جثة الجندي الرابع، الذي فُقد التواصل معه وزملائه أثناء مهمة لهم في ليتوانيا، حيث وُجدت العربة التي كانوا يستقلونها غارقة في مستنقع.
وتجمع أمس مئات الأشخاص، بمن فيهم شخصيات سياسية وعسكرية، لتقديم واجب العزاء خارج السفارة الأمريكية في ليتوانيا، تكريمًا لأرواحهم.
وخلال كلمة ألقتها في التجمع، أعربت كارا سي ماكدونالد، سفيرة الولايات المتحدة لدى البلد الأوروبي، عن امتنانها العميق لجهود البحث، التي تضافرت فيها واشنطن مع فيلنيوس، ووصفت التحالف بين البلدين بأنه قوي وصادق.
وقالت للشعب الليتواني: "نحن نشعر بأننا واحد منكم، وهذا تعبير عن التحالف، ونحن ممتنون جدًا لهذا التحالف، شكرًا جزيلاً لكم على القدرات التي قدمتموها."
وأضافت: "شكرًا جزيلاً جدًا جدًا لحضوركم الليلة للتعبير عن تضامنكم مع هذه العائلات، وللتعبير عن تضامنكم مع القوات التي تعمل بجد في الموقع."
يُذكر أن الجنود الضحايا كانوا في مناورة تدريبية تكتيكية عندما تم الإبلاغ عن فقدانهم مع مركبتهم.
وقد عُثر في البداية على ثلاث جثث يوم الاثنين، عندما انتشل رجال الإنقاذ من الولايات المتحدة وبولندا وليتوانيا مركبتهم المدرعة من مستنقع في ساحة تدريب في بلدة بابراده بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا.
فيما عُثر على جثة الجندي الرابع بالقرب من المركبة المغمورة بالمياه باستخدام الحفارات.