انتهت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في كوبنهاغن دون الالتزام بهدف معين بشأن خفض الإنبعاثات التي تسبب إرتفاع درجة الحرارة.
القمة القادمة ستجري أعمالها في المكسيك, لكن قبل ستة أشهر من انعقادها, سيتم التحضير لها في اجتماع في بون, بألمانيا
بجورن لومبورغ, مدير حلقة بحث في مركز يعنى بقضايا المناخ في كوبنهاغن.
“ أنا سعيد بالقمة التي ستنعقد بالمكسيك السنة القادمة, سنحتاج إلى جداول أعمال أخرى بدلا من اعتماد استراتيجية فاشلة, ترمي إلى تقديم وعود بخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون, مع العلم أننا غير قادرين على الإيفاء بذلك .ينبغي أن نحدد سقف إنفاق يقدر ب 100 مليار دولار سنويا , مخصصا لتطوير مجال الطاقة الخضراء”.
اللجوء إلى الألواح الشمسية , الطاقة البديلة و المتجددة لإنقاذ الكوكب من آثار الاحتباس الحراري.
“ طالما أننا لم نعتمد على التكنولوجيا , فإننا لا نقدر على الإيفاء بوعودنا . نحتاج إلى خفض أسعار الألواح الشمسية و الطواحين الهوائية و تكنولوجيا الطاقة البديلة الخضراء .حينها لن نكون مضطرين إلى إقناع الصينيين و الهنود أو أي كان لشراء ذلك . سيشترونها ببساطة لأنها رخيصة الثمن “ .
وكانت الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا عقدت
إتفاقا يعترف بضرورة الحفاظ على إرتفاع درجة حرارة الأرض بحيث لاتزيد
على درجتين مئويتين مقارنة بمستوياتها قبل الحقبة الصناعية .
اعلان