التعليم في المناطق النائية

التعليم في المناطق النائية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مرحبا بكم في عالم التعليم ، هذا الإسبوع سنكون في سوريا وأندونسيا وكولومبيا

للإطلاع على كيفية التعليم في المناطق النائية.سنطلعكم على صور مذهلة من الصحراء السورية، حيث تجد القبائل البدوية ان التعليم لا يتعارض بالضرورة مع تراث آبائهم واجدادهم.بعد ذلك بعيدا، في جزر اندونسيا.هنا، البرامج التعليمية تساعد المجتمعات الإستعداد لمواجهة العالم الحديث، لكن سنبدا بكولومبيا لمشاهدة أطفال يخاطرون بحياتهم من أجل التعلم. في كولومبيا:
في الساعه الواحدة والنصف في بوكوتا، يخاطر الأطفال بحياتهم للذهاب إلى المدرسة. يقطعون المسافة بين الهضبتين بجر أنفسهم على هذا السلك المعدني. مرتان في اليوم، يقطعون ثمانمائة متر. مدرستهم تقع في الجانب الآخر من ريو جانيرو (النهر الأسود). في الشتاء يكون التركيز أكثر على الجانب الأمني ، يجب التأكد من الكابح في أغلب الأحيان تستخدم أغصان الأشجار والقش لمقاومة الرياح، وتجنب الموت هنا، على الجانب الآخر. منذ ست سنوات، وعدتهم الحكومة الكولومبية بتزوديهم بجهاز مراقبة لم يصل حتى الآن. هناك حادثتان في الأقل، لكن ليس هناك أطفال من بين الضحايا.

أندونسيا:جزر سومطرة

بشواطئها البكر، وأكواخها المصنوعة من الخيزران وتقاليدها الغنية تبدو جزر مونتاواي وكانها الجنة.كانت منسية لزمن طويل، اليوم، اصبحت مكانا سياحيا وعالما متطورا.
الدكتور تاماسيبان، إيراني. يعيش في أندونسيا منذ اربعين عاما. أنشأ منظمة لتربية الأطفال في المناطق النائية:” لاننا لا نستطيع منع تأثير الحضارة المادية هنا، يمكننا على الأقل، إعدادهم للتمكن من الدفاع عن أنفسهم، نمنكنهم من الحفاظ على ثقافتهم وقيمهم.
الفن والتعليم هما الطريقتان الأساسيتان للتعليم، بدلا من تكرار الحقائق. تحاول المدرسة بناء شخص مستقل فكريا.

الصحراء السورية: تدمر الحداثة والتنمية أمران مهمان لبعض القبائل البدوية النائية. من قلب الصحراء السورية، عالم التعليم يقربنا من معاناة البدو الذين يشعرون انهم محاصرون بين التقليد والحداثة.هنا، نحن في قلب التاريخ في تدمر، في سوريا، أحد أكبر المواقع الأثرية في الشرق الأوسط.قبائل بدوية ينصبون خيمهم ليس بعيدا عن هنا.
يعتقدون ان المدرسة تشكل تهديدا لتقاليدهم.
هناك إرتفاع في معدل الأمية بين القبائل البدوية، نادرا ما يستقرون في مكان واحد لفترة طويلة، من الصعب بالنسبة لهم الإستفادة من نظام التعليم التقليدي.المدارس المتنقلة كثيرة الآن في سوريا، لمتابعة القبائل ومساعدتهم على التعلم مع الحفاظ على وجودهم وعلى تقاليدهم البدوية.لكن بعض شيوخ القبائل لا يرون ان هناك فوائد في التعليم، بالنسبة لهم، الحياة البدوية هي مدرسة قائمة بحد ذاتها.
برنامج الأغذية العالمي يشارك في الجهود الرامية إلى الوصول إلى المجتمعات النائية لمساعدتهم على التعليم. المعنيون بالبرامج التربوية يقولون ان أطفال هذه المجتمعات يتعطشون للتعلم.قريبا الكتب والأقلام ستحقق أحلام أطفال البدو، إلى جانب الجمال والهضاب.

هذا ما أردنا أن نعرض عليكم هذا الإسبوع. لكن تعالوا معنا الأسبوع القادم في جولة جديدة في عالم التربية والتعليم.

لإعادة مشاهدة أحد هذه المواضيع، موعدنا معكم على يورنيوز. نيت، سلاش عالم التعليم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: بدء محاكمة عميد سوري أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب في سوريا

دون نتيجة أو قرار.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل

فيديو: في خطبة عيد الفطر.. خامنئي يتوعد بالانتقام من إسرائيل وكاتس يرد بالفارسية