تعليم العادات الغذائية الصحية

تقديرات الامم المتحدة تشير إلى وجود ما يقارب من اربعمئة مليون طفل في العالم ينامون وهو جياع. هناك العديد من المشاريع التي تعمل على تأمين الإمدادات الغذائية وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة. سنتعرف على كيفية تعليم الحصول على التغذية الصحية. سنزور الاراضي الفلسطينية وفنلندا وكندا.
فنلند : رفع الوعي الغذائي
مشروع في فنلندا يعمل على رفع الوعي الغذائي من خلال تعليم الشباب الاستمتاع بالطعام باشراك كافة الحواس. و تشجيع الطلاب على طهي الطعام كوسيلة لتعلم تناول الطعام الصحي. انهم يأملون من هذا تقليل البدانة في المجتمع ككل من خلال تشجيع الأطفال على استخدام الحواس الخمس لمعرفة المزيد عن إعداد الطعام . كما يتم تشجيعهم على التعبير عن آرائهم والاستماع إلى الآخرين.
في الحديقة المصغرة الأطفال يزرعون الخضروات . وفي فصل الخريف يقومون بزيارة الغابات المجاورة لاختيار اثمار التوت التي ستجمد وتؤكل على مدار العام المقبل. منهج سابير لاقى إستحسانا كبيرا من المتخصصين بعلم التغذية في فنلندا.
حاليا، تم تدريب حوالي 3500 شخص على استخدامه في عملهم. في العديد من المدن اصبح جزءاً من المناهج الدراسية .
مفردة سابير في اللغة اللاتينية تعني “التذوق، التعرف على شئ ما من خلال التذوق.” منذ عشر سنوات تقريبا، (صف التذوق) لاقى نجاحا كبيرا في اوربا.
كندا:صناديق الغداء للمحافظة على البيئة
كندا التي تعد واحدة من أكبر منتجي النفايات في العالم ، المدارس استخدمت الصناديق الغذائية الصحية والبيئية باعتبارها وسيلة للمساهمة في تحقيق بيئة مستدامة.في كيبيك، الأساتذة يشجعون الطلاب على الإعتناء باختيار الأغلفة الغذائية البيئية .
مجموعات صغيرة من الطلاب تقوم بمعاينة قائمة الطعام. انهم يتعلمون التمييز بين الأطعمة المفيدة للصحة ولكن أيضا تقليل كمية تعبئة وتغليف الوجبات الخفيفة.
الهدف: معرفة كيف اعداد علبة طعام صحية وبيئية.
مؤسسات التعليم الأخضر برونتلاند هي التي طورت هذه الوسيلة التعليمية . انها حركة في كيبيك تشجع المدارس على العمل على تثقيف الشباب على مجالات التنمية المستدامة. طلاب هذه المدرسة يتعلمون ايضا إعادة تدوير النفايات. فبعد تناول الطعام، يقومون بفرزها.انها ممارسات يومية بسيطة تعلمهم العادات البيئية الصحيحة.