عشرات الآلاف تجمعوا عشية الخامس من تشرين الثاني نوفمبر 2008 في ساحات شيكاغو للاحتفال بانتصار المرشح الديمقراطي باراك أوباما. رغبة من أجل التغيير حملت أول رئيس من بشرة داكنة إلى سدة الحكم فب الولايات المتحدة، الحدث تاريخي بامتياز. نشوة النصر لم تكن كافية لتذليل الصعاب التي تنتظر الرئيس الجديد.
فالاقتصاد الأميركي كان يعيش وسط الأزمات: أزمة الرهن العقاري، وإفلاس بنك ليمان براذرز. ركود وأزمة في قطاع السيارات، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 40٪.
ضخ أوباما 60 مليار دولار من المساعدات لصناعة السيارات. وبعد مرور عام تم الحفاظ على مائة ألف وظيفة. كما وعد أوباما بتنظيم وول ستريت والحد من الانتهاكات التي أدت إلى أزمة 2008.
لكن المعركة الأصعب التي شنها أوباما طوال فترة عمله هي إصلاح قانون “الرعاية الصحية”. وقد انقسم الأميركيون، حول القضية، بين جمهوري معارض وديمقراطي مؤيد.