وزير الدفاع الاميركي السابق يرى ان الحرب على "الدولة الاسلامية" ستستمر 30 عاما

وزير الدفاع الاميركي السابق يرى ان الحرب على "الدولة الاسلامية" ستستمر 30 عاما
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قال وزير الدفاع الاميركي السابق ليون بانيتا ان القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية سيكون صعبا وقد يستغرق عقودا, ملقيا اللوم في ذلك

على قرارات الرئيس باراك أوباما. وفي تصريحات نشرتها صحيفة “يو اس ايه توداي” قال بانيتا “اعتقد ان الحرب ستستمر نحو

والقى بانيتا صانع السياسات المرموق الذي عمل في ادارة اوباما, بالمسؤولية في ذلك على قرارات الرئيس اوباما خلال السنوات الثلاث

الماضية. وقال ان اوباما لم يضغط على الحكومة العراقية بما يكفي لتسمح ببقاء قوة اميركية في العراق بعد انسحاب القوات القتالية

واضاف ان اوباما رفض كذلك نصيحة قدمها له بانيتا ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في 2012 للبدء في تسليح المعارضة

السورية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الاسد. وقال “اعتقد ان وضعنا كان سيكون افضل لو ان بعض العناصر المعتدلة في قوات

واضاف ان اوباما فقد مصداقيته عندما حذر الاسد من استخدام الاسلحة الكيميائية ضد شعبه وبعد ذلك لم يتحرك عندما تخطى الرئيس

السوري “الخط الاحمر” العام الماضي. واشار الى ان امام اوباما الان فرصة “لإصلاح الاضرار” من خلال اظهار القيادة بعد ان “ضل

وجاءت تصريحات وزير الدفاع السابق قبل اصدار كتابه “معارك جديرة بخوضها: مذكرات القيادة في الحرب والسلم” الذي من المقرر

ان تنشره دار بنغوين الثلاثاء. وذكرت صحيفة “يو اس ايه توداي” ان بانيتا كان صريحا في كتابه في انتقاده لاوباما, وقال ان “اهم

واضاف ان الرئيس الاميركي “يعتمد في مرات كثيرة على منطق استاذ القانون وليس شغف القائد”, وقال ان هذا النهج يعني ان اوباما

وقال بانيتا للصحيفة ان اوباما “يشعر بالإحباط من هذه العملية” لدرجة انه يتوقف احيانا عن القتال. وحتى قبل نشره, اثار الكتاب

وصرح نائب الرئيس جو بايدن امام حشد من طلاب جامعة هارفارد الجمعة “ما اراه هو ان مسؤولي الادارة السابقين يؤلفون كتبا حال

تركهم وظائفهم, وهو ما اعتبره غير مناسب”. الا ان بانيتا اعرب عن امله في ان يغير اوباما مساره خلال العامين الاخيرين من

“رئاسته واصلاح اخطائه. وقال “امل ان يدرك الرئيس اننا في مرحلة حرجة من رئاسته (…) وان يقول +علينا ان حل هذه المشاكل

.ثلاثين عاما” وقد يمتد تهديد التنظيم المتطرف الى ليبيا ونيجيريا والصومال واليمن

.في 2011, وهو ما سبب “فراغا”, حسب رايه

.طريقه” في القتال ضد المنظمة المتطرفة التي سيطرت على مناطق واسعة من العراق وسوريا

اعلان

.“نقاط ضعفه هو (…) تردده المحبط في مواجهة خصومه وحشد الدعم لقضاياه

.”“يتجنب المعارك, ويشتكي, ويفوت الفرص

.غضب البيت الابيض ووزارة الخارجية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

غارات إسرائيلية جديدة تستهدف محيط دمشق وتخلف خسائر مادية

25 قتيلاً في اشتباكات بين موالين للنظام وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور (المرصد)