قصة الثورة المخملية في تشيكوسلوفاكيا في فيلم جديد للرسوم المتحركة

قصة الثورة المخملية في تشيكوسلوفاكيا في فيلم جديد للرسوم المتحركة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

“ماذا نقول للاطفال؟“، فيلم رسوم متحركة جديد يروي للاطفال الصغار، الذين لم يعرفوا الا الديموقراطية، قصة الثورة المخملية في تشيكوسلوفاكيا التي انطلقت في براغ قبل خمسة وعشرين عاما وادت الى انهيار النظام الشيوعي هناك . الفيلم اراد تخليد التظاهرات المثيرة والحاشدة ووحشية ضرب الشرطة للمتظاهرين وقمعها الخيالي لهم.
فيلم الرسوم المتحركة هذا، تعاون في إنجازه وإخراجه مصمم الدمى الشهير ميروسلاف Trejtnar والمخرجة تانا Markova.

يقول ميروسلاف Trejtnar، مصمم العرائس:
“ في الواقع، الوضع المثالي يتمثل في ان يلهم المشروع الاخرين القيام بشيء مماثل، ان يلتقوا الناس ويسجلوهم لاخراج فيلم مماثل. هناك ألالاف ممن شاركوا في تلك المظاهرات ونحن غير قادرين على التحدث اليهم جميعا. ولكن يمكن لشخص آخر ان يفعل ذلك. وربما سيكون ذلك مصدر إلهام للأطفال ليصبح لديهم اهتمام أكبر بالتاريخ وبتاريخ عائلاتهم “.

في فيلم “ماذا نقول للأطفال” شاركت الامهات وبناتهن في تصويره.
في الفيلم اختار الآباء لعبة وحكوا قصتهم من خلال نقلها على خارطة كبيرة لمدينة براغ.
دانييلا كراميروفا تتذكر الثورة جيدا.

تقول دانييلا كراميروفا، وقد شاركت في الفيلم:

“ من الصعب علي أن اشرح لهم الجو العام السائد في ذلك الوقت. وما كان يمكننا القيام به، وما كان محظورا، وما كان من شانه أن يوصلنا الى المتاعب، وكيف ان كل شيء كان معقدا. وكم هو صعب حاليا اطلاع الاخرين على تلك المظاهرات، لانه كان مستحيلا نشر اخبارها في الراديو والصحف أو بثها على التليفزيون.”

استغرق إنجازالفيلم حوالى أربع سنوات، جمع خلالها مبدعوه الاموال لتمويله. “ماذا نقول للأطفال؟” ، عرض لاول مرة في 17 نوفمبر في براغ، وسيتم عرضه في الهواء الطلق في نفس الشارع الذي هاجمت فيه الشرطة الطلاب قبل 25 عاما في براغ.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟