بين كلمات وصفته بـ“الارزة التي هوت” و“صخرة من جبال الصوان اقتلعت” وبين عبارات القدح والذم، اقيمت جنازة الشاعر اللبناني سعيد عقل في كاتدرائية مار جرجس، وسط بيروت. وترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الصلاة الجنائزية يعاونه عدد من المطارنة والكهنة. وذلك بحضور رسمي وثقافي كثيف.
نعش سعيد عقل حمل على الكف ووضع في سيارة استعداداً للانطلاق الى مدينة زحلة حيث سيوارى الثرى في مدفن خاص.
ورغم انه مثير للجدل لكن قد لايختلف اثنان على جمال ما كتبه. فهو الذي كتب « غنية مكة » و »زهرة المدائن » و »القدس في البال » و » شام يا ذا السيف” و“سائليني” لم يتوان عن تأييد الاجتياح الاسرائيلي للبنان، داعياً اسرائيل للقضاء على الوجود الفلسطيني فيه.
هذا الشاعر الذي وصفه البعض بالفيلسوف غنى قصائده العديد من الفنانين اللبنانيين والعرب.
لكن ما هو ملفت اليوم كان النعش الذي حمل جثمانه. إنه تحفة فنية الفنان رودي رحمة. انه مصنوع من صخر خام حفر وخشبة أرز عمرها 3 الآف سنة. وحفر عليها الفنان اسماء كل كتب الشاعر الراحل على الخشبة كما حفر على الصخر اسمي الراحل ولبنان
هذه صورة نشرت على موقع توتير لصورة التابوت
تابوت سعيد عقل من عمل رودي رحمة وهو مصنوع من صخر خام وخشبة أرز عمرها 3 آلاف سنة اقتلعتها عاصفة عام 1983 الشهيرة pic.twitter.com/kyB9FQRJl4
— Tabarak akil (@tabarakil) November 30, 2014
المغرد هادي سويد نشر على موقع توتير فيديو لجنازة الشاعر الراحل
مراسم جنازة الشاعر سعيد عقل في كنيسة مار جرجس بوسط بيروت: http://t.co/HcBZ5s1BQo via @YouTube
— Haadi Souaïd (@haadisouaid) December 2, 2014