يلتقي هذا الثلاثاء وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بلجيكا لمناقشة الوضع في أوكرانيا ومراجعة الخطوات التي اتخذها الحلف لتعزيز دفاعاته وطمأنة الدول الحليفة في شرق أوروبا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم في مارس الماضي
.
ومن المنتظر أن يتفق الوزراء على استئناف تدابيرهم الحالية التي تشمل المناورات ونشر فرق صغيرة من الجنود في دول شرق أوروبا في العام 2015.
وارتباطا بالموضوع اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس شتولتنبرغ روسيا يوم الاثنين بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا من خلال إرسال شحنات ضخمة من الأسلحة المتطورة إلى المسلحين الموالين لروسيا.
أوكرانيا قالت إن قافلة من 106 مركبات دخلت أراضيها في شرق البلاد قادمة من روسيا دون الحصول على إذن مسبق منها متهمة موسكو باستغلال شحنات المساعدات الانسانية لإرسال الأسلحة والذخيرة إلى المسلحين.
“القوافل المختلفة، التي شهدنا عبورها الحدود بين روسيا وأوكرانيا، تذكرنا فعلا بعدم احترام هذه الحدود، وأن جزء من اتفاق مينسك لم يتم احترامه، لرصد الحدود الدولية بين أوكرانيا وروسيا.”
من جهتها تنفي موسكو استخدام القوافل الإنسانية لنقل الأسلحة وترفض الاتهامات الغربية لها بتسليح المسلحين وإرسال مقاتلين لمساندتهم.
وبدورها تتهم روسيا كييف والغرب بشن حملة عنف عشوائي في منطقتي لوجانسك ودونيتسك شرق أوكرانيا.