صرحت رئيسة لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي ديان فاينستاين أن أساليب الإستجواب التي إعتمدتها وكالة المخابرات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 كانت غير فعالة وأنها لم تمكن من استخلاص معلومات تساعد بالحفاظ على أرواح المواطنين، كما أضافت أن برامج الاستجواب كانت أعنف مما بينته الوكالة للبيت الأبيض ووزارة العدل والشارع الأمريكي.
وقالت ديان فاينستاين :“تصرفات الوكالة خلا عقد مضى تعتبر بمثابة عبء على قيمنا و تاريخينا،
ونشر هذا الملخص المكون 500 صفحة لا يمكنه أن يمحي هذا العبء، لكن بإمكانه أن يثبت للعالم وللشعب الأمريكي أن الولايات المتحدة كبيرة بما فيه الكفاية لتعترف بأخطائها و لإستخلاص العبر للمستقبل .” كما قالت المتحدثة إن الوكالة قدمت معلومات خاطئة للبيت الأبيض وللقضاء وللشعب الأمريكي وسائل الإعلام. وإن الوكالة استعانت بعمال غير مدربين في مجال الإستجواب و محققين يعانون من مشاكل نفسية وكذلك يملكون سوابق تفيد بتصرفاتاهم العنيفة. ويقول مراسل يورونيوز من نيويورك ستفن غروب:” هل سيتم انتقاد وكالة الإستخبارات الأمريكية، أم سيشاد بعملها، كما اقترحه نائب الرئيس السابق ديك تشيني، و قد أثار التقرير معركة سياسية شرسة هنا في واشنطن، في صفوف الأحزاب السياسية، والسؤال المطروح فيما إذا أدى التعذيب إلى النتائج المرجوة؟،والمتمثلة في مزيد من الأمن وهذا يبقى محل انتقاد حتى في صفوف الخبراء.”
تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي يثقل كاهل وكالة الاستخبارات المركزية
Copyright
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالمحادثة