في العاصمة كييف، صَوَّت البرلمان الأوكراني للتخلي عن سياسة عدم الانحياز في مسعى قانوني يهيأ الأرضية لإمكانية الانضمام مستقبلا إلى الحلف الأطلسي.
في العاصمة كييف، صَوَّت البرلمان الأوكراني للتخلي عن سياسة عدم الانحياز في مسعى قانوني يهيأ الأرضية لإمكانية الانضمام مستقبلا إلى الحلف الأطلسي.
روسيا اعتبرتْ هذا التطور السياسي التشريعي الأوكراني عملا منافيا للصداقة، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف إنه “سيؤتي نتائج عكسية” و“يؤجج أجواء المواجهة” والتصادم.
يأتي ذلك، في ظل توجهٍ نحو التعاون بين موسكو وكْييف من أجل وضع حد للنزاع في شرق أوكرانيا، فيما قد يهدد القانونُ الجديد بنسف كل هذه الجهود التي لم تؤتِ ثمارها إلا بعد أشهر من المفاوضات الشاقة وبعد سقوط آلاف الأرواح في المواجهات القائمة في إقليميْ دونيتسك ولوغانسك بين الأوكرانيين الانفصاليين والقوات الحكومية التابعة لكْييف.
بالنسبة لوزير الخارجية الأوكراني، تخلي بلاده عن وضعية الدولة غير المنحازة يُعبِّر عن تصميم الأوكرانيين على التوجه غربا نحو أوروبا.
القانون الجديد حاز ثلاثمائةً وثلاثةَ أصوات، وهو ما يفوق الحد الأدنى المطلوب لتمريره بسبعةٍ وسبعين صوتا.