شارك الآلاف من رجال الشرطة الذين قدموا من جميع أنحاء الولايات المتحدة في تأبين زميلهم وينجيان ليو الذي قتل في نهاية كانون الأول-ديسمبر الماضي في نيويورك، فيما انتهز قلة منهم المناسبة لاظهار تحديهم من
الآلاف من رجال الشرطة قدموا إلى نيويورك من جميع أنحاء الولايات المتحدة للمشاركة في تأبين زميلهم وينجيان ليو الذي قتل في نهاية كانون الأول-ديسمبر الماضي في نيويورك، إلى جانب زميل له داخل سيارتهما التابعة للشرطة، والتي كانت متوقفة قرب حي للسود في بروكلين عندما باغتهما المهاجم وهو أسود مختل عقليا يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما، ويدعى اسماعيل برينسلي. وقد انتحر بعد ذلك على رصيف لقطار الأنفاق.
عدد من رجال الشرطة انتهزوا المناسبة لاظهار تحديهم لرئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو حيث أداروا ظهورهم عمدا للشاشات، التي تنقل المراسم عندما بدأ رئيس البلدية إلقاء كلمته لتأبين الشرطي.
“دعونا نكرس أنفسنا مرة أخرى إلى تلك التقاليد العظيمة التي يتميز بها المجتمع النيويوركي وهي التفاهم المتبادل والحياة بروح من الوئام“، قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو في خطابه.
وأثارت جريمة القتل هذه صدمة عنيفة في نيويورك وجهاز شرطتها الذي يضم خمسة وثلاثين ألف رجل، وفاقم التوتر بين الشرطة ورئيس البلدية الذي اتهمه بعضهم بأن يديه ملوثتان بالدماء في إشارة إلى أنه لم يدعمهم بشكل كاف وتساهل مع المتظاهرين في نيويورك الذين دانوا لأسابيع مقتل مايك براون في فرغسون في ولاية ميزوري وايريك غارنر في نيويورك الصيف الماضي.