كبار الناخبين الإيطاليين وهم أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وممثلون عن المناطق فشلوا في انتخاب رئيس جديد للبلاد كي يحل محل الرئيس المستقيل
كبار الناخبين الإيطاليين وهم أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وممثلين عن المناطق فشلوا في انتخاب رئيس جديد للبلاد كي يحل محل الرئيس المستقيل جيورجيو نابوليتانو.
رئيس الوزراء ماتيو رينزي رشح قاضي المحكمة الدستورية سيرجيو ماتاريلا لهذا المنصب، وطلب من حزبه، الحزب الديمقراطي، التصويت له. خطوة أَغضبتْ رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني وقد تؤدي إلى توتر في التحالف بين الرجلين.
أما المرشحون الآخرون فهُم القاضي فرديناندي إيمبوزيماتو والصحفي فيتوروي فيلتري والكاتبة لوتشيانا كاستيلينا.
وفي مجلس النواب، قدم أكثر من نصف المشاركين في التصويت بطاقات خالية، الأمر الذي حال دون حصول أحد المرشحين على أغلبية الثلثين اللازمة للفوز.
حسب الدستور الإيطالي، أمام كبار الناخبين أربع دورات. تعقد كل منها في حال عدم التوصل لانتخاب الرئيس في الجلسة التي سبقتها. ففي الدورتين الثانية والثالثة المنعقدة يوم الجمعة، يجب أن يحظى الفائز بثلثي الأصوات. أما في الدورة الرابعة والأخيرة يوم السبت، يجب أن يحصل الفائز على واحد وخمسين في المئة من الأصوات أيْ خمسمئة وخمسة أصوات مهما كان عدد الأعضاء الغائبين.
منصب الرئيس شرفيٌ إلى حد بعيد في إيطاليا، لكن أهميته تزداد في أوقات عدم الاستقرار السياسي، لأن الرئيس يملك صلاحية حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات واختيار رؤساء الوزراء.