الأردن أو البحث عن التحالف القبلي لمحاربة داعش

الأردن أو البحث عن التحالف القبلي لمحاربة داعش
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تضامن شعبي، داعم للملك عبد الله الثاني وضد داعش. فقد كان مقتل الطيار معاذ الكساسبة بالحرق على أيدي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية دفع بالشعب

اعلان

تضامن شعبي، داعم للملك عبد الله الثاني وضد داعش. فقد كان مقتل الطيار معاذ الكساسبة بالحرق على أيدي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية دفع بالشعب الأردني للاصطفاف حول الحكومة وإضفاء شرعية شعبية للمملكة في مشاركتها بالحرب ضد داعش ومعاقله. التحدي الكبير الذي يعتبر لدى ملك الأردن جسيما هو الوعد الذي قطعه للجماهير بالانتقام لمقتل الطيار الذي قتل حرقا. الوعد الذي قدمه الملك، هو أيضا بحث عن دعم قبلي، حيث إن البلاد تقوم على ما يسمى ب“الثقافة العشائرية والقبلية “ فالأردن كانت حليفا استراتيجيا مهما لقوات التحالف التي أعلنت حربها ضد داعش.في معان،يجد الجهاديون ملاذا كبييرا ودعما قويا من أبناء المنطقة، في هذه الصور الحائطية التي علقت في 29 أكتوبر الماضي تجسد دعما لداعش كما نشاهد صورة لأسامة قريشي، الأردني الذي قتل بسوريا في يناير 2014.
وكان بعض الأردنيين توجهوا إلى القتال وعادوا إلى البلاد كما هو حال عمر منصورالذي حارب في صفوف تنظيم القاعدة بسوريا.
منذ يوليو/تموز عندما نشرت تلك الصور،أزيلت من معان،أعلام تنظيم الدولة الإسلامية لكن المدينة لا تزال تجسد عند الكثيرين رمزا للثورة والانتفاضة ويعتبرها بعضهم “فلوجة” الأردن .على الرغم من أن الأردن لم تصل إليها تبعات الربيع العربي و لا وقائعه فيرى هذا المحلل السياسي أن المشاكل الجوهرية لا تزال لم تبرح مواقعها في الأردن.ويقول حسن أبو هنية، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: “..”. يقدر عدد الجهاديين الأردنيين في سوريا و العراق بحوالى ألفي مقاتل، في حين أن البلاد يصل عدد نسمتها إلى 6.5 ملايين شخص.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إطلاق نار من الجانب الأردني تجاه إسرائيل.. ما القصة؟

آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان لليوم الخامس على التوالي

قوات الأمن الأردنية تفرق متظاهرين كانوا متجهين إلى السفارة الإسرائيلية في عمان