في الدنمارك نكست الأعلام و قرعت الأجراس حداداً على ضحايا الهجومين اللذين طالا مركزاً ثقافياً و معبداً يهودياً وسط العاصمة كوبنهاغن، ما أدى إلى وفاة
في الدنمارك نكست الأعلام و قرعت الأجراس حداداً على ضحايا الهجومين اللذين طالا مركزاً ثقافياً و معبداً يهودياً وسط العاصمة كوبنهاغن، ما أدى إلى وفاة شخصين و جرح خمسة آخرين.
منفذ العملية الذي قضت عليه الشرطة الدنماركية، هو من مواليد الدنمارك و معروف لدى مصالح الشرطة ويبلغ من العمر 22 سنة ،و خرج من السجن منذ 15 يوماً ، و لديه سجل إجرامي معروف.
رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي تورنينغ شميت، و في ردها على الدعوة التي تقدم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لليهود كي يهاجروا إلى الدولة العبرية قالت:
“الجالية اليهودية في هذا البلد متواجدة منذ عدة قرون، و هم جزء من الدنماركيين، و سيختلف الأمر إذا كنا من غير اليهود في الدنمارك. لذا فكل واحد يمكنه أن يعمل ما يشاء ، و لكن هذه هي رسالتي للجالية اليهودية، و هم يعرفون مشاعري حول هذا الأمر.”
متعاطفون مع ضحايا الحادثين وضعوا الورود و أشعلوا الشموع أمام الكنيس اليهودي حيث لقي شخص مصرعه و هو يحرس المعبد بعد تأثره بجروحه ، كما أصيب شرطيان بجروح إثر إطلاق النار عليهم. منفذ العملية كان قد أطلق النار على مركز ثقافي نظم ندوة عن التطرف الاسلامي و حرية التعبير ،ما أدى إلى مقتل شخص في 55 من عمره ، و إصابة ثلاثة عناصر من الشرطة بجروح.