الهجمات الأخيرة في الدنمارك، أظهرت أن منفذي العمليات التي جرت في كوبنهاغن و باريس و سيدني و أوتاوا و بروكسل، أعادوا نفس الطريقة. كلهم يشتركون في أنهم
الهجمات الأخيرة في الدنمارك، أظهرت أن منفذي العمليات التي جرت في كوبنهاغن و باريس و سيدني و أوتاوا و بروكسل، أعادوا نفس الطريقة. كلهم يشتركون في أنهم كانوا معروفين لدى مصالح الشرطة و أنهم مستعدون للموت.
حسب وسائل الاعلام الدنماركية ، فإن عمر الحسين هو منفذ عملية كوبنهاغن ، و هو من أصل فلسطيني و يبلغ من العمر 22 سنة ، و له سجل إجرامي لدى الشرطة و عرف التطرف في السجن.
أحد أصدقائه قال عنه:
“كان جيداً في الدراسة و كان ذكياً. أعتقد فقط أنه كان لديه الكثير من التفكيرات الكبرى في رأسه. و ربما في النهاية ، استجاب فقط لهذه الأفكار. حاول أن يقنعني لاتباع رؤيته للحياة. و قدم لي أيضاً نسخة من القرآن، كي أذهب إلى البيت و أدرسه”.
في باريس و في التاسع من يناير/ كانون الثاني ، أميدي كوليبالي ،شاب منحرف يبلغ من العمر 22 سنة ، و هو الولد السابع من بين عشرة إخوة، و لد في ضواحي باريس، و قام بعملية احتجاز الرهائن في متجر يهودي. في الكثير من الأحيان إعتناق التطرف يأتي من مواقع التواصل الاجتماعي، و في الحالات الأخرى يكون في السجن. في السابع من يناير تم الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو، من قبل الأخوين كواشي شريف و سعيد، الفرنسيين من أصل جزائري كانا تحت المراقبة من قبل مصالح الامن في فرنسا و كذا في الولايات المتحدة.
كلود مونيكي نائب مدير المركز الأوروبي الاستراتيجي للاستخبارات و الأمن يقول:
“في الماضي كان لدينا بعض المئات من الأشخاص الخطرين في أوروبا. أما اليوم فلدينا بعض المئات من الأشخاص الخطرين في كل بلد أوروبي. و هذا يعني الآلاف من الأشخاص الخطريين في أوروبا.”
و لكن المشكل هو أيضاً مشكل في كل البلدان الغربية.
في الخامس عشر من ديسمبر. في سيدني ، قام هارون مونيس في الخمسين من عمره ، وهو لاجئ إيراني ، و له سجل إجرامي ثقيل، قام بعملية إحتجاز الرهائن في مقهى بسيدني. و كان قد بعث برسائل تهديد لعائلات الجنود المقتولين في أفغنستان.
و حسب الخبراء فإن الأهداف المفضلة لهجمات هؤلاء هي : إحتجاز الرهائن ، و أماكن حرية التعبير، و أماكن العبادة اليهودية، و كذا قوات الأمن.